صنعاء - برلين - وكالات - عبدالمنعم الجابري قال عبده محمد عبده الجندي نائب وزير الإعلام اليمني كشفت نتائج التحقيقات الأولية في قضية الاعتداء الذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح وكبار مسئولي الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة بصنعاء، كشفت عن تورط أحد أطراف الأزمة السياسية.. لكنه لم يسم ذلك الطرف. وأكد الجَندي في حديث للصحفيين أن الحكومة اليمنية ملتزمة بالحل السلمي الديمقراطي للأزمة السياسية الراهنة في اليمن، مشيراً إلى أن الرئيس صالح يحرص على أن تكون هناك آلية تنفيذية واضحة للمبادرة الخليجية واستعداد تام من قبل (اللقاء المشترك) لتنفيذ بنودها كمنظومة متكاملة، وذلك حرصاً منه على نقل السلطة سلمياً وديمقراطياً والوصول باليمن إلى بر الأمان. وأشار الجَندي إلى أن المجلس الانتقالي الذي أعلن عنه أنصار المعارضة مؤخراً غير شرعي وأنه ذو صيغة غير دستورية، وقال: «هذا المجلس ولد ميتاً». وعلى الصعيد الميداني، قتل ثلاثة أشخاص في اشتباكات في منطقتين في اليمن بين القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح وبين معارضيه الذين يتزايد شعورهم بالإحباط لفشلهم في الإطاحة به. ففي تعز قالت مصادر المعارضة: إن الموالين لصالح أطلقوا النار على المحتجين فقتلوا واحدا عندما حاولوا مغادرة ميدان يخيمون فيه منذ ما يقرب من ستة أشهر، داعين إلى وضع نهاية لحكم صالح المستمر منذ ثلاثة عقود. وأدى قتال بين الحرس الجمهوري وبين مسلحين أمس إلى مقتل شخصين في أرحب التي شهدت على مدى الأيام الماضية قصفًا ومعارك.وعلى الصعيد السياسي، ذكرت صحيفة «فرانكفورتر الغماين تسايتونغ» أمس الخميس أن برلين حاولت إقناع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتنحي عن الحكم.وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أوفد إلى الرياض مساعده للأوضاع المتأزمة حاملاً الرسالة الآتية للرئيس صالح: الاقتراح الذي طرحته وساطة مجلس التعاون الخليجي هو «الطريقة الوحيدة التي تمنع تحول الوضع إلى مواجهات مسلحة» في رأي برلين. ولم تحدد تاريخ عقد اللقاء. من جهة أخرى قتل القياديان البارزان في تنظيم القاعدة عايض الشبواني وعوض محمد صالح الشبواني في المعارك الدائرة بمحافظة أبين بجنوب البلاد, حسبما ذكر مصدر عسكري يمني.ونقل موقع «26 سبتمبر» التابع للجيش عن المصدر القول: إن «الإرهابيين اللذين لقيا حتفهما هما من العناصر القيادية الخطرة في تنظيم القاعدة».