سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الوزراء المصري يتعافى ويتابع تشكيل الحكومة.. وتوقعات بأداء القسم الدستوري للوزراء الجدد اليوم الجيش يعلن ثلاث مراحل للانتخابات التشريعية.. ومحاكمة المتهمين بموقعة الجمل في 20 أغسطس القادم
القاهرة - مكتب الجزيرة - على فراج - نهى سلطان-وكالات تعافى رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف نسبيا من وعكته الصحية حيث حضرحفل تخريج دفعة جديدة من الكلية الحربية، وظهر شرف فى الصف الأول بجوار المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. من جهة اخرى قال متحدث باسم مجلس الوزراء محمد حجازي: إن رئيس مجلس الوزراء استأنف المشاورات . وأضاف أنه لم يتحدد يوم تسلم الوزراء الجدد مهام مناصبهم. من جهة أخرى تناقلت وسائل الإعلام امس الاربعاء عن توقعات بأداء القسم الدستوري للوزراء الجدد في الحكومة المصرية اليوم الخميس حيث ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن مصدر عسكري أن الوزراء الجدد سيؤدون اليمين الدستوري اليوم الخميس أمام المشير محمد حسين طنطاوي. من جانب آخرحددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 20 أغسطس المقبل لبدء محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين يوم 2 فبراير، والمعروفة إعلاميا باسم «موقعة الجمل»، أمام دائرة المستشار عادل عبد السلام جمعة، بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة بالتجمع الخامس.وكان المستشار محمود السبروت، قاضي التحقيقات المنتدب من قبل وزير العدل للتحقيق فى أحداث «موقعة الجمل»، حيث أحال 25 متهماً إلى محكمة الجنايا وعلى رأسهم محمد صفوت الشريف وأحمد فتحي سرور وذلك بتهمة القتل العمد للمتظاهرين فى أحداث موقعة الجمل، وتهمة تنظيم جماعات إجرامية.الى ذلك قال قائد في القوات المسلحة المصرية امس الأربعاء إن الانتخابات التشريعية التي ستمهد السبيل لنقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الى الحكم المدني ستجرى على ثلاث مراحل لتيسرللقضاة الإشراف الكامل على الاقتراع. وقال اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر منذ إسقاط مبارك إن الانتخابات التشريعية ستجرى على مدى شهر، وأن الاقتراع سيجرى في أيام مختلفة في ثلاث مناطق مختلفة.وأضاف أن المواعيد الخاصة بالانتخابات ستعلن بعد 18 سبتمبر أيلول بمرسوم عسكري.وتابع أن الاقتراع سيجرى لمجلسي الشعب والشورى في وقت واحد وأن الانتخابات ستجرى في 120 دائرة.وشدد على أن دور الجيش خلال الانتخابات سيكون توفير الأمن فقط وسيشرف القضاء وحده على العملية الانتخابية.