وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما شخصيات يهودية - أمريكية مؤثرة رفيعة المستوى بدعم إسرائيل بشكل مطلق في موضوع تحدي مطالب الفلسطينيين بدولة فلسطينية في سبتمبر - أيلول المقبل، وأن هناك تقدماً في المساعي الأمريكية الهادفة إلى تأجيل ذهاب الفلسطينيين إلى الأممالمتحدة، على الأقل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة (أي بعد 16 شهراً), حسبما نقلت صحيفة المنار المقدسية عن مصادر سياسية مطلعة في واشنطن.وبحسب مصادر صحيفة المنار المقدسية «فإن هناك طاقماً أمريكياً خاصاً هدفه الأساس تفكيك هذه المسألة التي تعتبرها إدارة أوباما مخجلة وفي نفس الوقت تحدياً لها في مرحلة وفترة حساسة. وأشارت المصادر إلى أن أوباما منح زعماء الجالية اليهودية الذي التقى بهم نهاية الأسبوع الماضي ضمانات بأن هذا الموضوع «التوجه الفلسطيني إلى الهيئة الدولية» قد أصبح من وراء ظهره.وأضاف المصدر أن أوباما لا يرغب بالدخول في منافسة مع حكومة إسرائيلية يمينية خصوصاً حول مسائل جوهرية حساسة، وذلك في وقت تتنامى فيه نواة صلبة داخل اللوبي اليهودي ترى أنه من الأفضل التخلص من أوباما والعمل على إفشال إعادة انتخابه.وأكدت ذات المصادر أن هناك خطوات داعمة لإسرائيل سيقوم بها أوباما في المرحلة القادمة، من بينها زيارة تل أبيب، وأن إسرائيل خلال الفترة المتبقية لانتخابات الرئاسة في الولاياتالمتحدة لن تدير حرباً مع أوباما بل ستحاول استغلال رغبته في كسب ود إسرائيل إلى أبعد الحدود.