أفرجت السلطات البريطانية مساء الاثنين بكفالة عن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بعد أن احتجز ثلاثة أسابيع داخل سجن بدفورد شمالي لندن في انتظار إبعاده. وتوجه الشيخ صلاح إلى مكان إقامته في لندن، بعد أن أفرج عنه بقرار من المحكمة العليا صدر يوم الجمعة الماضي، مقابل كفالة مالية وشروط أخرى، أبرزها عدم إلقاء أي خطب أو تصريحات سياسية. وكان قاضي المحكمة العليا في لندن أصدر يوم الجمعة الماضي قراراً بالإفراج عن الشيخ صلاح بكفالة قدرها 20 ألف جنيه إسترليني (32 ألف دولار)، يحدد بموجبها مكان إقامة الشيخ الذي سيرتدي سواراً إلكترونياً ويثبت وجوده اليومي. وقال القاضي - الذي استمع إلى شهادات شخصيات بريطانية مرموقة تعرف الشيخ صلاح- إنه لا أدلة على أن صلاح يمكن أن يهدد الأمن القومي البريطاني أو يشكل خطراً على العامة.