السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت ما كتبه الأخ سلمان بن عبدالله البداح من الزلفي في صحيفة الجزيرة يوم الخميس الثالث من شعبان الجاري العدد رقم 14168 (أمام الزوّار. نظافة الشوارع والمطبات يا بلدية الزلفي). والحقيقة أن الأخ سلمان قد لامس الحقيقة وهو يتحدث بأسى ومرارة عن واقع شوارع الزلفي وحالها مع المطبات. وأزيد قصيدة البداح بيتا لأقول وحالها مع المطبات والحفريات وتصدعات الشوارع وسوء تنفيذها، إضافة إلى تدخلات بعض المواطنين ووضعهم لمطبات أشبه بالجدران في بعض الشوارع!!. في هذا الصدد أدعو الإخوة في بلدية الزلفي إلى الخروج إلى الشوارع وقراءة الواقع المرير المكتوب على سطورها الحزينة، وهنا أضرب مثلا بموقعين مهمين. أولهما طريق الأمير سلمان انطلاقا من تقاطعه مع طريق الملك فهد حتى نهايته متقاطعا مع طريقي السيح وعريعره، وثانيهما شارع المطار انطلاقا من تقاطعه مع طريق الأمير سلمان وحتى نهايته قرب مصلى العيد غربا!. في هذين الموقعين سيشاهد المواطن والمسئول العجب العجاب من سوء التنفيذ وحال الشارع وكثرة الرقع والرتق فيه. ويكفي من ضمن ما يكفي في طريق المطار مثلا حال مناهل تجميع المياه الخاصة بمشروع تصريف السيول والتي أصبحت حفرا تصطاد السيارات و(تخلخل) (أذرعتها ومساعداتها) وتؤذي ركابها!! ولا أدري هل رضيت البلدية بحال هذه المناهل والفتحات. وهل رضيت باستلام المشروع من المقاول المنفذ وهو على هذه الحالة الرديئة، وهل أصبح من الصعب أن تكون هذه الفتحات على نفس مستوى الإسفلت بحيث لا يشعر مستخدم الطريق بها. وسؤال آخر أين المجلس البلدي الموقر عن هذه الشوارع، وهل يرضيه الحال الذي وصلت إليه وغيرها من شوارع المحافظة، ألم يئن له أن يتدخل من أجل وضع بصمة جيدة قبل أن يترجل أعضاءه بعد دورتين انتخابيتين.. سأتوقف هنا. ولن أزيد في الحديث عن المجلس البلدي، ولن أقدم إلا المزيد من الدعاء بأن يوفق المواطنون في الانتخابات البلدية المقبلة في اختيار أعضاء فاعلين يكونون قادرين على التغيير. وعلى الوفاء بالوعود التي سيقطعونها لمواطن ينتظر أن يضيف إليه المجلس وأن يسهم في تطوير محافظته. وأن يكون صوتا مسموعا له عند صناع القرار. أعود إلى حيث بدأت وأدعو مسئولي البلدية واعضاء المجلس البلدي بالخروج دوريا إلى الشوارع والنزول إلى الميدان والدوران في الشوارع وتسجيل ملاحظاتهم عليها وعلى حالها. والإجابة على هذا السؤال الذي يطرحه جميع مواطني الزلفي (هل ترضيكم حال الشوارع بحفرها ومطباتها وتصدعاتها وترقيعها وسوء تنفيذها..) لن أكون متشائما وسأنتظر الإجابة.. وفي هذه الصفحة بالذات. كنت في أحد شوارع الزلفي قبل أيام وقد هممت بالقيام بعملية عد للمطبات في الشارع. وقد شرعت ومللت فتوقفت. والله المستعان. علي الصحن