نظمت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء» بالتعاون مع شركة التعدين العربية السعودية «معادن» مؤخراً وضمن فعاليات مشروع «رياض بلا تدخين» الذي ترعاه مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية معرضا توعويا بالشركة استمر لمدة أسبوع واشتمل المعرض على حملة توعوية وعيادة متنقلة حيث تم خلال المعرض حملة توعوية تم عبرها تقديم شرح مفصل وبيان لأضرار التدخين على الصحة وعلى المجتمع. وزار المعرض 500 موظف من الشركة استفادوا جميعهم من الحملة التوعوية بينما استفاد من العيادة 89 مدخنا أقلع منهم 15 مدخناً، وأقيم المعرض في مقر الشركة بمدينة الرياض. وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار مساعي ‹›معادن›› لتعزيز دورها الاجتماعي تجاه الموظفين وتوضيح مخاطر التدخين على صحة الفرد والأسرة، وما للتدخين من أثر سلبي وانعكاسات صحية على المجتمع ككل. وقال المدير التنفيذي لجمعية نقاء الأستاذ فهد المقرن بأن الحملة تأتي في إطار البرامج التوعوية التي تقيمها الجمعية بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص ضمن مشروع الرياض بلا تدخين مشيدا بتعاون شركة معادن في هذا الصدد داعيا جميع الشركات والمؤسسات إلى الاهتمام بقضية التدخين والعمل على توعية الموظفين بمخاطر التدخين ومساعدتهم على التخلص منه مشيرا إلى استعداد الجمعية للتعاون مع جميع الجهات الراغبة في تنظيم معارض وحملات توعوية وعلاجية. وأشار المقرن إلى أن هناك العديد من الدراسات الاقتصادية التي حذرت الشركات والمؤسسات من ساعات العمل المفقودة بسبب تعاطي التدخين أثناء العمل وقد أشارت إحدى هذه الدراسات بأن المدخنين يتغيبون عن أعمالهم بمعدلات تصل إلى (3) أضعاف غير المدخنين. وأضاف المقرن: سبق وأن طالبت «نقاء» المنشآت السعودية بإلزام الموظفين بالتقيد بساعات العمل وعدم تعاطي التدخين أثناء ساعات الدوام الرسمية وحذرت أرباب العمل مما تخسره بيئة العمل من الزمن المفقود بسبب تعاطي الموظفين للدخان أثناء الدوام بالإضافة إلى ما يتعرض له زملاؤهم غير المدخنين من أضرار صحية بسبب التدخين السلبي مما يعرضهم للإصابة بالنزلات الشعبية والحساسية وغيرها من الأمراض التي قد تتسبب في تأخرهم وغيابهم عن العمل.