أعلن وزير الخارجية القبرصي ماركوس كيبريانو أمس الاثنين قراره بالاستقالة بعد أسبوع على انفجار شحنة الأسلحة الذي أودى بحياة 13 شخصا وأدى إلى تعطيل قسم كبير من محطة توليد الكهرباء الرئيسية في الجزيرة. وبعد الإدلاء بشهادته أمام البرلمان أعلن كيبريانو للصحافيين انه سيطلب من الرئيس القبرصي الموافقة على استقالته «لا بسبب أي شعور بالذنب لكن لحساسيات سياسية». وهو بالتالي الوزير الثاني الذي يستقيل بعد وزير الدفاع منذ انفجار شحنة أسلحة إيرانية في 11 تموز- يوليو كانت صودرت عام 2009 في سفينة متجهة إلى سورية باعتبارها تنتهك الحظر على إيران، وتم تخزينها في اكبر قاعدة بحرية في جنوب قبرص.