واصل روبرت ميردوك هجومه المضاد بالاعتذار عن فضيحة عمليات التنصت وقبول استقالة اثنين من المقربين منه في أقل من 24 ساعة، بعدما تخلى عن مشروع أساسي لتوسيع أمبراطوريته في بريطانيا. فقد أعلن ميردوك رئيس ومدير عام المجموعة الإعلامية نيوز كورب مساء الجمعة استقالة ليس هينتون المدير العام لشركة داو جونز، أحد الفروع الأميركية لمجموعته. وكان هينتون القريب جدا من ميردوك، من 1995 الى 2007 رئيس الفرع البريطاني للمجموعة الإعلامية نيوز أنترناشيونال التي استقالت مديرتها العامة ريبيكا بروكس قبل ساعات بسبب فضيحة التنصت التي أدت إلى إغلاق أهم صحف المجموعة نيوز أوف ذي وورلد. ونقل بيان عن هينتون قوله «قرأت مئات المقالات عن أخطاء مهنية حقيقية أو مفترضة ارتكبت عندما كنت رئيسا تنفيذيا لنيوز أنترناشيونال ومسؤولا عن الشركة». وأضاف أن «الألم الذي سبب لأشخاص أبرياء لا يمكن تصوره. وجهلي بما كان يحدث على ما يبدو أمر لا أهمية له ونظرا للظروف أعتقد أن استقالتي من نيوز كورب مناسبة وأعتذر إلى الذين جرحوا بأعمال نيوز أوف ذا وورلد».