ذكر مسئولون أتراك امس الثلاثاء إن بلادهم لا تزال تطلب اعتذارا رسميا بشأن مقتل عدد من مواطنيها على يد القوات الإسرائيلية أثناء وجودهم على متن سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة في أيار/مايو من العام الماضي. ونسبت وكالة أنباء الأناضول إلى المتحدث باسم الخارجية التركية سلجوق أونال قوله في إيجاز صحفي أسبوعي امس:»فيما يتعلق بالهجوم على الأسطول، تركيا لم ترفض طلبا من الجانب الأخر لإجراء محادثات. ومع ذلك موقفنا واضح إزاء هذا الأمر،لا نزال نطلب اعتذارا رسميا كما نعتقد أنه ينبغي تجاوز هذه المسألة سريعا في أقرب وقت ممكن». وصرح نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون الشهر الماضي بأن بلاده مستعدة للتعاون مع تركيا في سبيل طي صفحة أحداث السفينة «مافي مرمرة» التي ما زالت تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين. وكانت السفينة «مافي مرمرة» ضمن «أسطول الحرية» الذي كان يحاول الوصول إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سيطرة حركة «حماس» عليه. وتحقق لجنة أممية في الهجوم على الأسطول ومن المتوقع أن تقدم تقريرها النهائي في السابع والعشرين من الشهر الجاري.