تلقت الشرطة وقوات الأمن الباكستانية أوامر أمس الجمعة بإطلاق النار فورا على أي شخص يتورط في أعمال عنف في كراتشي كبرى مدن البلاد بعد مقتل 85 شخصا خلال أربعة أيام من أعمال العنف العرقي والسياسي. وأغلقت المتاجر ومحطات الوقود وتعطلت وسائل النقل بعد أن أعلنت الحركة القومية المتحدة الحزب السياسي المهيمن في المدينة يوم حداد بعد أحدث موجة من العنف في المركز المالي والتجاري لباكستان. وقال وزير الداخلية رحمن مالك للصحفيين «استشهد ما بين 80 و85 شخصا معظمهم ابرياء...قليل جدا منهم ينتمي الى المجال السياسي.» وأضاف إنه تم اعتقال 89 شخصا منذ الليلة الماضية لتورطهم في أعمال العنف. كما ذكر أنه تمت الاستعانة بالقوات شبه العسكرية لتساعد قوات الشرطة وقوات الأمن الخاص للسيطرة على الوضع الأمني المتأزم في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الجنوبي.