عبر حارس النادي الأهلي الدولي -سابقا - أحمد عيد عن بالغ سروره وسعادته بفوز ناديه بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين للأبطال أمام غريمه التقليدي الاتحاد في المواجهة التاريخية التي انتهت أهلاوية اللقب, وقال إن سر فوز قلعة الكؤوس بهذا اللقب الغالي في حقيبة الأمير المستنير (خالد بن عبدالله) الذي نجح في إخراج الفريق من ترسبات الإخفاق وإرهاصات التذبذب الذي صاحبه في مسابقتي دوري زين وكأس ولي العهد وإعادته للواجهة من جديد بمنهج احترافي ينم عن فكر وبراعة وحكمة الكبار منطلقا من مبدأ (احترم الخصم) وأضاف أن الإعداد النفسي السليم والتحضير المعنوي المدروس الذي رسم معالمه وصنع ملامحه عراب الإنجازات الأهلاوية خالد العبد الله.. قاد قلعة الكؤوس لمصافحة أغلى الألقاب الذهبية من يد أغلى الناس.. مشيراً أن سياسة ومنهجية الأمير المستنير في التعاطي مع الأحداث والتفاعل مع المواقف الصعبة شكلت رقماً صعباً في معادلة التفوق الأهلاوي..!. وعن علاقته بالرمز الكبير.. قال إن معرفته بالأمير خالد العبد الله تمتد منذ أكثر من 40 عاماً مشيراً أن علاقته بدأت عندما كان طالبا في مرحلة الثانوية وتحديداً عام 1387ه ثم تأطرت تلك العلاقة وتعمقت أكثر حينما مثل أهلي جدة في تلك الأيام الخوالي فزادت قيم الإعجاب بهذا الرجل لما يمتلكه من أخلاقيات رياضية تمثلت في تميزه كلاعب تم تحمله مسؤولية رئاسة النادي في النصف الثاني من عقد التسعينات الهجرية في وقت عصيب واستمرارية إمداده للكيان الأهلاوي ودعمه بالجهد والمال والفكر والعطاء حتى أضحى النادي راقيا في كل شيء، وأكد أن نظرة الأمير المستنير خالد بن عبدالله دائما ما تتجه بوصلتها إلى المنافسة الشريفة لأنه يعي ويدرك أن الرياضة قيم نبيلة وسلوك تربوي ورسالة محبة والرياضة أمل والرياضة مستقبل الأجيال, وأوضح أنه ما زال يتذكر كلمات رائد الرياضة الأول الأمير عبدالله الفيصل -رحمه الله- عندما قال ذات يوم: «ضعوا أيديكم في يد خالد بن عبدالله تصلح مسيرة ناديكم» مشدداً أن مقولة باني الأمجاد الأهلاوية لم تأت من فراغ إنما من واقع حدس وفراسة وثقة وتفاؤل تميز به الأمير الراحل.. فدعم ومؤازرة ووقوف أعضاء الشرف في الماضي والحاضر وعلى رأسهم الأمير محمد العبد الله الفيصل والأمير بدر بن فهد بن سعد والأمير عبدالله بن فيصل بن تركي وغيرهم كثير من أعضاء الشرف الأوفياء والداعمين لم يختلفوا يوما لأن النادي في حاجة إلى القيادات التي تتسم بالنظرة الموضوعية والحكمة الأبدية.. مشيراً أن وضع أعضاء الشرف الغيورين أيديهم في يد رمز النادي الكبير وعراب بطولاته.. أتت ثمارها وجنى الأهلاويون حصاد التفوق بأغلى الألقاب الذهبية وأفضل الانتصارات التاريخية، وأكد أن الرياضة في نظر العقلاني خالد العبد الله في نهاياتها هي فوز وخسارة.. مطالباً دعوته بالفرح والتغني بما حققه النادي الأهلي المخضرم هذا العام وحصوله على أغلى الكؤوس.. فالجميع خالد والجميع محبا لهذا الكيان الراقي.