لن يستطيع لاعبون تم إيقافهم مدى الحياة في فضيحة تلاعب في نتائج مباريات كرة القدم في كوريا الجنوبية العودة للعبة في أي منصب أو في أي دور. واستخدم الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم أسلوبا يخلو من التسامح بعد أن هددت الحكومة بإلغاء دوري المحترفين بسبب فضائح التلاعب. وقال مسؤول في الاتحاد الكوري: «العقوبة اقتصرت على دوري المحترفين وقررنا تمديدها لتشمل جميع جوانب اللعبة». وأضاف: «من الآن اللاعبون المتورطون في التلاعب بالنتائج سيتم طردهم تماما من اللعبة». وأدت حملة كوريا على الفساد إلى إيقاف عشرة لاعبين مدى الحياة من بينهم ثمانية من نادي دايجون سيتيزن وحده. وقال الاتحاد الكوري لكرة القدم إنهم لن يسمح لهم بالاشتراك في أي نشاط يتعلق باللعبة بأي طريقة سواء عن طريق اللعب في بطولات دوري للهواة أو العمل كمدربين أو وكلاء لاعبين في المستقبل. وأثارت أسوأ أزمة يواجهها الدوري الكوري منذ تأسيسه عام 1983 موجات من الصدمة في الرياضة في كوريا الجنوبية وهو ما أدى إلى تدخل الحكومة في الأمر. واستبعد اللاعبون العشرة من كرة القدم لحصولهم على أموال مقابل المساعدة في التلاعب بنتائج مباريات بينما تم إيقاف لاعب آخر من الدوري الكوري لخمس سنوات.