وآخر يضيّع مساره كثر تفكيره تطاير أيامنا طيّر مكارمها وش ضيّع الوقت منا.. غير تبذيره؟ تموت الأحلام ونطرّي قدايمها في أوّل العمر في أوّل مشاويره من قبل لا نعرف الدنيا ونطعمها يوم إن غصن الأمل واجد عصافيره عشان نطلق نظرنا مع حمايمها ونمتّع أشواقنا حزّة مطاييره يا عند نفس الشباب.. وعند حاشمها! ولا سرّها اليوم إلا حسن تدبيره يوم اهتوت كل الأشياء كان يحرمها ما كل الأشياء تسامى عند تقديره أبرك للإنسان نفسه لا يعظّمها وأحسن للإنسان لا يحسب مخاسيره قضيّة المجتمع ما هو بحاسمها المشهد الحي.. واضحةٍ تفاسيره من يهتدي للشيم يجني مغانمها ومن غرّته هقوته كثرت معاذيره ومن همّته حاجةٍ أبطى يريّمها ومن حسّته كلمةٍ ثارت معاصيره يا باقي العمر نفسي لا تحاكمها اترك طريق العمر تمشي مظاهيره غلطاتي الماضية.. ادفن معالمها لا تبعث أصل الخطا تلفي مداويره أحيان الأفكار تخثع بي قوايمها وأحيان الإحساس مشغوله مآميره ما أقول: أنا. أفهم العالم وأنا أعلمها أقول: أنا. شاعر ٍ خيّب جماهيره شعر- عبدالله مقعد العتيبي- عنيزة