رحلة تطلبت السفر آلاف الأميال إلى قلب شركة «هونداي» لصناعة السيارات في العاصمة الكورية، تلك الشركة التي خطّت اسمها بكل جدارة كواحدة من الشركات التي أثبتت خلال سنوات قليلة أنها قادرة على أن تكون الرقم الصعب في صناعة السيارات، تلبية لدعوة شركة «الوعلان» وكيل سيارات هونداي في الرياض، حيث وقفت «الجزيرة» على أداء ومقومات سيارة «إلنترا 2012» التي تراهن عليها «هونداي» من خلال تجربة فريدة حملت تفاصيل مشوّقة. وتنطلق «هونداي» في عقدها الثاني في القرن الحادي والعشرين بروح تنافسية على مستوى شركات السيارات من خلال شعار الشركة الجديد «New thinking، new possibilities» (فكر جديد.. إمكانات جديدة) الذي يحمل في طياته معادلة صعبة التحقيق، إلا أن «هونداي» استطاعت تحقيقها في تحفتها (إلنترا 2012). بهذا الخصوص، قال مدير عام وكالة هونداي بالمنطقة الوسطى الأستاذ بندر الوعلان ل(الجزيرة): «شركة «الوعلان» تعطي كل اهتمامها لزبائنها، وتعد إلنترا 2012 نقلة نوعية في عالم سيارات السيدان». وأوضح الوعلان أن إلنترا 2012 منافس قوي للسيارات الأخرى من نفس الفئة، وأنها تتمتع بالكثير من المميزات، حيث وضعت شركة هونداي معايير جديدة عالمية لسيارات الركوب العائلية، فمن خلال الابتكار تواصل السيارة جاذبيتها بالنسبة للعميل الذي يسعى إلى الجودة ويبحث عن القوة الرياضية والاستهلاك الاقتصادي للوقود، فضلاً عن الناحية العملية غير المسبوقة وعناصر التصميم النابضة بالحيوية الخاصة بسيارات المدن التي تتميّز بها هونداي إلنترا. وأشار الوعلان إلى أن مفهوم الأداء الرياضي له معنى خاص لدى إلنترا الجديدة، فقد تم تصميم محرك جبار يضمن قوةً وتسارعًا مع اقتصاد في استهلاك الوقود في ذات الوقت، المحرك ذو سعة 1800 سي سي، 16 صمامًا، بقوة 156 حصانًا، 4 سلندرات، ونأقل حركة متطور بست سرعات تيبكرونيك. وأضاف أنه من اللافت للنظر التصميم الجديد للمصابيح الأمامية التي لا تستطيع إلا أن تتأمل في تفاصيلها المبهرة مرورًا بالزجاج الأمامي الذي يتميّز بدرجة ميل تساعد على زيادة الانسيابية، وصولاً إلى مؤخرة السيارة التي تتميّز عن الموديل السابق بمصابيحها الكبيرة ذات الإضاءة الداخلية على شكل دوائر في شكل متجانس مع الصدام الخلفي وصندوق الأمتعة لا مثيل له من حيث السعة، التي تبلغ 460 لترًا تسمح لها بمنافسة السيارات من الفئة الأكبر ذات سعة 2000 سي سي فما فوق، فهي بمعني مبسط تعكس السيارة السيدان الرياضية الأنيقة المصممة لجذب الأنظار من خلال مظهرها الديناميكي الجديد فتوفر راحة قصوى للركاب لأنَّها أكبر حجمًا من سيارة إلنترا السابقة، بفضل تصميم السيارة بمساحة اتساع أكبر بين العجلات الأمامية والخلفية تبلغ 2.65م، مما يساعد على ثبات السيارة في مختلف المنعطفات.