أوضح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير جازان, أن مشروعات إسكان النازحين بمنطقة جازان تمثل هدية خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- إلى أبنائه النازحين، مبدياً سموه رضاه عن مستوى الإنجاز في المشروعات الجاري تنفيذها وأنها ستشكل نقلة نوعية اقتصادياً واجتماعياً على مستوى منطقة جازان كلها. وأفاد سموه أن المشروعات ستوفر بيئة صحية ومثالية لتربية الأبناء من خلال توفر مختلف الخدمات والمرافق بهذه المشروعات، موضحاً أن الأولوية في الإسكان بمشروع إسكان النازحين ستكون لمن وقعت منازلهم داخل الحرم الحدودي المحدد بثلاثة كيلو مترات. وقال سموه: نتمنى أن تنفذ بقية المشروعات في المنطقة مثل مشروعات إسكان النازحين التي يتم تنفيذها كما نفذت العديد من المشروعات الإستراتيجية الكبرى على مستوى المملكة برعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين لتكون بهذا الشكل من الجودة لضمان استمرارية خدمتها لسنوات طويلة. وأكد سموه: أن مشروع ضاحية الملك عبدالله بن عبدالعزيز سينفذ بنفس مستوى الجودة حيث يضم المشروع 40 ألف قطعة سكنية وسيتم توفير كافة الخدمات بها، مبيناً أنه تم اعتماد مشروع الضاحية. جاء ذالك أثناء قيام سموه بجولة ميدانية على عدد من مشروعات إسكان النازحين الجاري إنشاؤها تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يوم أمس الأول بمنطقة جازان. واطلع سموه على مراحل سير العمل في مشروعات الخارش بمحافظة صامطة ورمادا والحصمة في محافظة أحد المسارحة. كما اطلع سموه على نماذج من الوحدات السكنية الجاري إنشاؤها، والتقى بالعاملين في المشروعات، مؤكداً سموه على جودة التنفيذ وجدية العمل. الجدير ذكره أن مشروع إسكان النازحين بجازان يتألف من مشروعات الحصمة ورمادا في محافظة أحد المسارحة والسهي والخارش في محافظة صامطة وروان في محافظة العارضة, ويتم تنفيذه حالياً بإشراف مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي حيث يتوقع أن يستفيد من المشروع 6 آلاف أسرة تمثل عدد النازحين الذين تم حصرهم مؤخراً من قبل اللجان المشكلة لذلك الغرض.