لقد اطلعت على ما كتبه الأخ منصور الحميدان، في جريدة الجزيرة عدد 14134 حول نظام ساهر، وتحفظه على ما أبداه بعض الكتاب من ضرورة إعادة النظر في السرعات المعتمدة الآن، وأقول إن ضبط جماح المتهورين والمتهاونين بالأنظمة والإرشادات المرورية هو مطلب ملح فالآثار السلبية المترتبة على تهورهم وعدم مبالاتهم، لن تقتصر عليهم فقط، بل ستمتد إلى أطراف أخرى. لذا توجه المسؤولون إلى إقرار نظام ساهر لرصد المخالفات المرورية وهو توجه سليم وصائب والجميع معه ولكي يتحقق الهدف المنشود من إقرار نظام ساهر آمل مراعاة الآتي: - استمرار الحملات التوعوية بنظام ساهر، وفي كافة الوسائل الإعلامية، فإذا كان الكثير من قائدي المركبات يجهل مدلولات الإشارات والإرشادات المرورية الحالية، فكيف به أن يستوعب نظام ساهر بكافة تفصيلاته؟ - أن يسمح بالسير، في الشوارع الفسيحة والممتدة، بسرعة أعلى مما هي عليه الآن. - تقسيم الشوارع إلى مسارات مختلفة السرعات، وخاصة في الطرقات التي تربط بين المدن. - تخفيض قسائم المخالفات المرورية، وعدم مضاعفتها، فلا يوجد أي مسوغ لمضاعفة قيمة المخالفة في حال التأخر في السداد، فكل مخالفة لها ما يوازيها من العقوبة، فلماذا تضاعف إذن؟ والله ولي التوفيق. محمد بن فيصل الفيصل - المجمعة