بيَّن صاحب السمو الأمير منصور بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين المندوب الدائم لدى المنظمات الدولية رئيس مجلس إدارة المدرسة السعودية في فيينا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تضع التعليم وتوفيره للسعوديين أينما كانوا ضمن أولوياتها، وجاءت الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج ترجمة لهذا التوجه، وأشاد سمو السفير بمستوى التطور الذي حصل في المدرسة السعودية، وكان الأمير منصور بن خالد قد رعى الحفل الختامي للأنشطة اللا منهجية وتخرج دفعة 2010-2011 من طلاب وطالبات الثانوية العامة للمدرسة السعودية في فيينا، حيث كان في استقبال سموه عند وصوله مقر الحفل مدير المدرسة السعودية في فيينا الأستاذ - عبد الرحمن بن منصور القرني، وافتتح سمو سفير خادم الحرمين الشريفين على هامش الحفل الختامي المعرض الفني والتشكيلي لطالبات وطلاب المدرسة، حيث احتوى المعرض على العديد من الأعمال الحرفية من إنتاج الطالبات والطلاب، وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم كلمة مدير المدرسة الأستاذ - عبد الرحمن القرني استعرض فيها إنجازات المدرسة خلال العام المنصرم، ثم كلمة الخريجين ثم أوبريت ترحيبي قدمه عدد من طالبات المدرسة، ثم توالت فقرات الحفل من مشاهد تمثيلية وقدم عدد من طلاب المدرسة أوبريتاً بعنوان: «المدرسة السعودية مجموعة دول» شارك فيه ثلاث عشرة طالبة من ثلاث عشرة دولة نال استحسان الحضور. ثم كرم سمو السفير الخريجين والطلاب المثاليين وأعضاء مجلس الإدارة، وفي ختام الحفل غادر سمو السفير مقر الحفل. هذا وقد رفع مدير المدرسة السعودية في فيينا الأستاذ - عبد الرحمن بن منصور القرني الشكر والتقدير لسمو سفير خادم الحرمين الشريفين في فيينا على كل ما يقدم سموه من دعم لمسيرة العمل التربوي لتكون المدرسة السعودية في فيينا منارة علم وثقافة وسط أوروبا.