الجزيرة - سعود الشيباني - تصوير - مشعل القدير عزز صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مساء أمس الأول أمن الوطن بقدرات بشرية وأسلحة متطورة وآليات حديثة كما شهد تخريج دورة دوريات أمن وحراسة المنشآت الدبلوماسية التأهيلية الخاصة رقم (5) والدورات التخصصية للعام التدريبي (1432ه) والتي بلغ عدد المتدربين بمراكز تدريب قوات الطوارئ الخاصة لهذا العام (8263) من رجال الأمن يمثلون (14) قطاعاً أمنياً من بينهم الحرس الملكي وتم تدريبهم على القناصة والعمليات الخاصة والحرس الوطني وتم تدريبهم على التسلق بالحبال والعمليات الخاصة. واستعرض - سموه - عددا من الآليات التي دخلت مؤخرا ضمن تدريبات واستخدامات قوات الطوارئ الخاصة، كذلك شاهد الأمير محمد بن نايف والحضور عرض هرولة القوات الخاصة وعرض الآليات التي من أبرزها غرفة العمليات والتي نقل من ميدان المواجهات عبر الأقمار الاصطناعية ضمن مهام القوات وأيضا مدرعة الكاسر لمكافحة الإرهاب ومدرعة المنصور لمكافحة الإرهاب، بعده استعرض عدد من الخريجين فرضية حماية الشخصيات (فرضية الشهيد النقيب سطام المطيري) بعده فرضية صد الهجوم المسلح (فرضية الشهيد رئيس رقباء علي الحربي). بعد ذلك انتقل - سموه - والحضور لمشاهدة برنامج ميدان التكتيك العنيف، حيث استعرض عدد من الخريجين عرض مهاراتهم في ميدان القتال اليدوي ثم بعده استعرض القناصة مهاراتهم في تصويب الأهداف المتحركة والثابتة بعد ذلك استعرض التعايش ثم الحواجز والرماية من خلف السواتر وكذلك تسلق البرج وميدان المتفجرات ومبنى الاقتحام والرماية والتكتيك العنيف. وكشف الخريجون التي بلغت نسبة نجاحهم 100% أن التدريب ساهم بعد الله في صقل مهاراتهم وخبراتهم وإضافة المعلومات والمعارف المكتسبة ليتفاعل بين أركانه الثلاثة وهم المدربون والمتدربون ومساعدات التدريب، كما أن التدريب يهدف إلى إحداث تغييرات ملموسة في المتدرب الذي هو الركيزة الأساسية للبرامج التدريبية وهو أيضاً العملية التعليمية المستمرة تبدأ ولكنها لا تنتهي وهو عبارة عن مجموعة من المهارات التي يكتسبها المتدرب في تحقيق طموحه للدرجة التي تمكنه من أن يصبح عنصرا فعالا في المجتمع. والتدريب بقوات الطوارئ الخاصة عملية مؤسسية يتم وفق خطط إستراتيجية قصيرة المدى تعتمد على محاكاة الواقع والاحتياج الفعلي للمرحلة الحالية والتنبؤ بالأحداث المستقبلية ومسابقة تطور الجريمة لتأهيل منسوبيها ليصبحوا قادرين على القيام بواجباتهم الأمنية على درجة عالية من الدقة والإتقان. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، قد رعى مساء أمس الأول، حفل تخريج عدد من الدورات التخصصية ودورة دوريات أمن وحراسة المنشآت الدبلوماسية التأهيلية الخاصة رقم (5) بمركز الإعداد والتدريب بطوارئ منطقة الرياض. وقد بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني، الذي أعاد الذاكرة للعملية الإرهابية التي وقعت في (18-11-1425ه) بمقر قوة الطوارئ الخاصة بالرياض من قبل عدد من عناصر الفئة الضالة، وكذلك المواجهة المسلحة التي وقعت في مزرعة غضى بالقصيم في (28-5-1424ه) واستشهد بها النقيب سطام المطيري، مؤكدا أن قوات الطوارئ الخاصة تتلقى دعما من قيادة الوطن بهدف صقل قدراتهم لمواجهة عناصر الفئة الضالة، ثم كلمة الخريجين الذين شكروا فيها صاحب السمو الملكي على تواجده معهم في هذا اليوم المبارك، بعد ذلك تم تسليم الشهادات للخريجين وسلم قائد قوات الطوارئ الخاصة درعا تذكاريا لراعي الحفل.