رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مساء امس حفل تخريج عدد من الدورات التخصصية ودورة دوريات أمن الطرق وحراسة المنشآت الدبلوماسية التأهيلية الخاصة رقم (5) المنعقدة بمركز الإعداد والتدريب بطوارئ منطقة الرياض.وبعد أن عزف السلام الملكي بدأت فقرات الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.ثم كلمة لمعالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني عبر فيها عن اعتزازه برعاية سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للحفل مبيناً سعادته بتخريج هذه الدورات التخصصية التي ستخدم البلد عبر كوكبة من أبنائه.بعدها ألقيت كلمة للخريجين ألقاها نيابة عنهم عبدالعزيز بن عبدالرحمن الهويشم ثمنوا فيها هذه الرعاية مشيدين بالتدريب الجيد الذي تلقوه من مدربيهم.عقب ذلك بدئ العرض العسكري باستعراض للمشاة والآليات وعرض فرضية لفرق حماية الشخصيات وأخرى لصد الهجوم المسلح. إثرها انتقل سمو الأمير محمد بن نايف إلى ميدان القناصة وميدان الحواجز وشاهد عروضا للرماية وللاقتحام والنزول بالحبال والتعايش والتمويه.ثم أدى الخريجون قسم الدورة وتسلموا الشهادات من سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.فيما تسلم سموه هدية تذكارية مقدمة من قائد قوات الطوارئ الخاصة العميد ركن خالد بن قرار الحربي.وعد قائد قوات الطوارئ الخاصة تشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للحفل حافزا للجميع لتقديم الجهد والعطاء للحفاظ على أمن الوطن.من جانب آخر شكر مدير إدارة التدريب بقوات الطوارئ الخاصة العقيد مظلي متعب بن التهامي العنزي سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على تشريفه للحفل ، وقال "إن التدريب هو صقل للمهارات والخبرات والمعلومات ليتفاعل بين أركانه الثلاثة وهم المدربون والمتدربون وأدوات التدريب" مشيراً إلى أن التدريب في قوات الطوارئ الخاصة عملية مؤسسية تتم وفق خطط استراتيجية قصيرة وبعيدة المدى تعتمد على محاكاة الواقع والاحتياج الفعلي للمرحلة الحالية.