بشرى سارة أعلنتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على لسان معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، تضاف إلى كراسي الخير والنماء التي تشرف عليها الجامعة، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية معروف بحبه لأعمال الخير التطوعية، فهو أحد رواد المبادرات التطوعية في المملكة، فله أكثر من عشرين عملاً تطوعياً تعزز الخدمة العامة في المملكة، وتسهم في دعم المؤسسات التطوعية من خلال البرامج والدراسات والأبحاث العلمية التي تثري الجانب التطوعي، وتزيد من عدد الكفاءات الوطنية التي تساند الأعمال التطوعية في المجتمع السعودي. جاء هذا الكرسي الجديد ليضيف لبنة إلى اللبنات التي شرفت الجامعة بالإشراف عليها، لا سيما في عهدها الحاضر الحافل بالعديد من المنجزات العلمية النظرية والتطبيقية، ويعود الفضل بعد الله إلى دعم ولاة الأمر لهذه الجامعة، وما هذا الكرسي وغيره من الكراسي العلمية إلا خير شاهد على ذلك، ثم الفضل بعد ذلك لمعالي مدير الجامعة الذي جعل جل اهتمامه تطوير الجامعة وخدمة المجتمع وتوفير متطلباته، خاصة ما يتعلق بالبحث والدراسات العلمية المتنوعة، كما يخدم هذا الكرسي كافة قطاعات المجتمع الخدمية، فهو يهيئ الدراسات التي تزيد من العمل التطوعي، وتذليل ما قد يواجهه هذا البرنامج من عقبات، فأنشئت المؤسسات الخيرية، والمراكز الدعوية، وكثر المستفيدون منها، وكل عضو هيئة تدريس في الجامعة على استعداد تام للمشاركة في هذا البرنامج التطوعي. فشكر الله لسمو الأمير محمد بن عبدالعزيز هذه المبادرة الطيبة، وشكر الله لمعالي مدير الجامعة، هذا السعي المبارك فالدال على الخير كفاعله، وإلى المزيد من كراسي الخير والنماء، في هذا الوطن الغالي وفي هذه الجامعة العريقة المحبوبة. وبأيد سخية من أهل الخير والوفاء والطيب والعطاء، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا. المعهد العالي للقضاء [email protected]