بندر الرشود الشاعر الرائع يعيد مصافحتنا بنص بهيٍّ: احيان أحب الشعر واحيان ماحبه حتى ولو اكتبه واقرا واحتاجه لنه شبيه الفتيل إتجيه وتشبه والليل يسري على من ولع سراجه واليوم جاله مجال وصار له سبه واخترت قافه على إبه على آجه والشاعر اللي يخليها على ربه صدقني يلقى الفرج لو طول احراجه بحرٍ أعرفه تعودت إني أطبه لأني استانس لملحه ولامواجه سلام لأم العيون اللي بها غبه من لد فيها يدور وين مخراجه لو طالعت في السحاب تربع التربه والمزنه اللي تهل تصير ثجاجه لو أشرت للعنب حبه ورى حبه كل الشجر ينحني لو تطلبه حاجه من علم الليل يسهرها وتسهر به ومن علم العاج يفخر لا نذكر عاجه لا تسمي دقاقه ولا يمكن تجي دبه علم ٍ أكيد إنها ما هيب محتاجه للمدح ولا للقصيد أو حيٍ تنبه الأدمي تعشقه من زين منهاجه بالله يا أم العيون الناعسة حبه ما يبري الحال غير الحب واخلاجه مبطي يقال اللي نكسب فيه نلعب به والشعر اسمى من استدراجه لحاجه بندر الرشود