أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن المنطقة أصبحت وجهة سياحية للمواطنين والمقيمين سواء من منطقة تبوك أو من مختلف مناطق المملكة بتواجد الشواطئ التي تمتد على طول 700 كيلو متر المجهزة بكافة الخدمات والبنية التحتية من طرق ومياه وكهرباء وخدمات أمنية وصحية لإنشاء مشروعات سياحية متنوعة من قبل المستثمرين ورجال الأعمال سواء من داخل المملكة أو خارجها. وطالب سمو أمير المنطقة المجالس المحلية والبلدية في محافظات ومراكز منطقة تبوك ورؤساء البلديات والغرف التجارية بالمنطقة إلى التشجيع على جذب الاستثمارات موجهاً الأمانة والبلديات على تسهيل إقامة مثل هذه المشروعات السياحية, مؤكداً سموه أن الدولة تعمل على تملك المواقع الاستثمارية بإيجارات رمزية. وبين سمو أمير المنطقة أن شواطئ وسواحل المنطقة جاهزة لاستقبال الأسر والمصطافين والسائحين القادمين إليها في إجازة الصيف معربا عن أمله في الانتهاء من المشروعات السياحية الجاري تنفيذها في شرما والتي ستكون لها خصوصية بتواجد جميع جوانب الترفيه للأسر . وقال: إن مدينة تبوك حالياً إذا جاز التعبير يمكن أن نطلق عليها مدينة ساحلية فيمكن خلال 70 دقيقة أن تكون على شاطئ البحر الأحمر بوجود الطريق الذي يربط تبوك/ بشرما والذي بدأ العمل على ازدواجه. وأفاد سمو أمير منطقة تبوك أنه سيتم التركيز خلال السنوات القادمة على صناعة السياحة باعتبار أن المنطقة أصبحت وجهة سياحية بشكل كبير من قبل المواطنين والمقيمين.