رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة نجران في مقر إمارة المنطقة، تدشين بدء أعمال المرصد الحضري بمنطقة نجران، بحضور ممثل الأممالمتحدة الدكتور رياض الأحمد، وأمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق، ومختصين في شئون المراصد الحضرية، وقال سمو أمير نجران في كلمة له: إن المراصد الحضرية ذات أهمية كبيرة، لما لها من أدوار في جمع المعلومات وعمليات تحليلها وتحديد الاحتياجات من كافة أمور التنمية لإنجازها والعمل على الاستمرارية، وأضاف سموه: إننا نأمل أن يكون المرصد مصدراً للمعلومات الدقيقة المرتبطة باستخدام المؤشرات الحضرية المستدامة، وأبدى سموه سعادته بتدشين أعمال المرصد في منطقة نجران، داعياً جميع الجهات على التعاون التام مع المرصد لما يخدم المصلحة العامة. ثم ألقى المهندس الشفق كلمة، أكد فيها أن المرصد لا يتدخل في أعمال الإدارات الحكومية، ولا يقوم بإنتاج البيانات، وإنما يقوم بجمعها لاستخدامها في حساب المؤشرات وتقديمها لسمو أمير المنطقة ولهذه الجهات المعنية، على أكمل وجه للمساعدة في وضع الخطط الإستراتيجية واتخاذ القرارات التنموية السليمة التي تحقق رؤية ولاة الأمر، ثم ألقى ممثل الأممالمتحدة في المملكة رئيس برنامج الأممالمتحدة الإنمائي كلمة، أوضح خلالها سعادته بالمشاركة في أعمال تدشين المرصد الحضري بنجران، مؤكداً على أهمية تشجيع المراصد الحضرية لمؤشراتها المساندة لوضع السياسات السليمة لرصد الأحوال الحضرية وتوجهاتها، ثم أوضح مستشار المشروعات علي الطريفي، عدداً من الأمور ذات العلاقة وأهمية تعاون الجهات مع المراصد الحضرية، بعد ذلك تم مشاهدة عرض مرئي عن المراصد الحضرية ودورها وأهدافها. ونوه بمتابعة سمو أمير منطقة جازان لجميع الأعمال التي قامت بها اللجنة ومختلف الإدارات الحكومية العاملة منذ نزوح المواطنين من قراهم بمحافظة الحرث وتأكيد سموه الدائم على تقديم كل ما يوفر لهم الراحة والطمأنينة والعيش الكريم إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر أيدهم الله. وقدم في ختام تصريحه التهنئة لأسر النازحين بمناسبة صدور قرار أمير المنطقة وقرب عودتهم لقراهم ومنازلهم بالحرث سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها.