أطاحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض بوافدين من جنسيتين عربية في العقدين الثاني والثالث من العمر تورطا بارتكاب عدد من جرائم سرقة السيارات بأحياء وسط العاصمة الرياض. وكان قد ورد عدد من البلاغات لعدد من مراكز الشرطة وسط الرياض في أوقات مختلفة من مواطنين ومقيمين مفادها تعرض سياراتهم للسرقة وذلك لقيامهم بالنزول منها وتركها في وضع التشغيل أمام المحلات التجارية لقضاء بعض الحوائج بصفة عاجلة مبعدين النجعة من أن هناك من يتربص بهم لسرقة السيارات أو السرقة من داخلها عندما تترك لهم الفرصة متاحة ولو لوقت قصير. وعلى إثر تلك البلاغات المتعددة فقد كثفت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض عملياتها البحثية التي توصلت إلى حصر المشبوهين من خلال زرع المصادر السرية في الأحياء التي حدثت بها جرائم السرقة والتكسير.. وبتوفيق من الله ثم من خلال البحث المتواصل أثمرت الجهود عن تحقيق الاشتباه في وافدين من جنسيتين عربية بالوقوف خلف تلك الحوادث.. واتخذت التدابير اللازمة للقبض عليهما.. وبالتحقيق المستمر ومواجهتهم بالأدلة الدامغة أقر الأول بقيامه برفقة زميله الثاني بسرقة عدد من السيارات أثناء وقوفها بوضع التشغيل وممارسة التفحيط عليها وإحراق إحداها لإخفاء جريمتهما، وبالانتقال برفقته استطاع الدلالة على المواقع التي قاما بالسرقة منها، هذا وقد سلمت السيارات لأصحابها بعد التأكيد عليهم بمسؤوليتهم الأمنية في الحرص على الأخذ بكافة أسباب الوقاية من الجريمة وتضييق السبل على ضعاف النفوس الذين يعبثون بأمن الوطن والمواطن. هذا وقد تم إيقاف الجانيين رهن استكمال إجراءات القضية.