طرحت «أرماني بريف» مجموعة ألف ليلة وليلة»، التي يمتزج فيها العود الملكي، والزهور العربية، والعنبر الشرقي، لتعكس الاختيار المثالي للمكونات والتوازن المثالي بين كل منها، وهذا أضفى هوية فريدة على عطور المجموعة. وتكشف تلك المجموعة من العطور عن كل ما هو ثمين، وتقدم هذه الكنوز في عبوة صغيرة من العطر مصنوعة من الزجاج الأسود وعلى رأسه غطاء ذهبي، لتبرز العمل الفني الذي يحوي بين جنباته تلك المكونات الشرقية الرائعة، ولمسات الذهب والتوابل، والعبق الدخاني والراتنج حول تلك المكونات الراقية. ويكشف جورجيو أرماني عن ثلاثة عطور ترمز لها المكونات النبيلة الراقية: العود، والورد، والعنبر، فيما يشبه رحلة شرقية فريدة من نوعها في أعماق ذلك العالم الراقي النادر مع العطور الراقية، التي تحيي في نفوسنا التقاليد القديمة. إنه العود أجمل هدية عطرية، وهذا الزيت السميك يثير فينا الانبهار، وفي عيون الخبراء، تتحول تلك الخصال النادرة إلى ما هو أندر وأثمن من الذهب. وعندما حول جورجيو أرماني اهتمامه إلى العود، قرر العمل كما لو كان يصنع قطعة مزينة بخطوط الذهب والفضة، مؤثراً الحفاظ على ثقله، وشدته، ورصانته الملكية. أما عطر الوردة العربية يعزف لحناً عربياً يتغنى برائحة الزهور. حيث يحتوي على مزيج من التوابل مع الزعفران في البداية، وبعدها تم اختيار الباتشولي والأخشاب الداكنة لتتطور في قلب الزهور، وفي القاعدة تستسلم مع ذلك العطر إلى التناغم المثير من العنبر الذهبي. كما أن عطر العنبر الشرقي يشكل صورة لذلك الذهب السائل، الذي يكون هادئاً نوعاً حيث تغطي عليه روائح البخور والزعتر النفاذة، ثم ينفجر دفء الأخشاب المشتعلة في قلبه: الباتشولي الأحمر، والعود المعطر، وخشب الصندل الرائع. وفي القاعدة تطل علينا رائحة الفانيليا البيضاء التي تكشف المزيد عن ألسنة اللهب المتأججة.