كشفت مصادر (الجزيرة) المؤكدة من داخل البيت الشرفي الاتحادي أن مرشح الرئاسة اللواء محمد بن داخل الجهني هو الأقرب لتولي كرسي الرئاسة وذلك بدعم مادي ومعنوي كبيرين من كبار الرموز الاتحادية وصناع القرار وعلى رأسهم سمو الأمير طلال بن منصور وسمو الأمير خالد بن فهد والشيخ عبد المحسن آل الشيخ والفريق اسعد عبد الكريم وحسين لنجاوي وأمين أبو الحسن وال باناجة وطلعت لامي ومازن الزهراني , وذلك بعد اطلاعهم على الملف الانتخابي وثقتهم الكبيرة في بن داخل كشخصية إدارية قادرة على قيادة النادي للفترة القادمة. وقد استغرب أكثر من شخصية اتحادية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن حصول اللواء محمد بن داخل على خطاب تكليف من أعضاء الشرف مؤكدين أن الخطاب الموقع منهم كان تأييدا لترشيحه وليس تكليفاً كون التكليف لا يأتي إلا من قبل سمو الرئيس العام وهو ما سعى إلى رفضه الجميع مطالبين بأن تعقد جمعية عمومية للنادي لانتخاب الرئيس القادم من خلال الجمعية مؤكدين أن سمو الأمير خالد بن فهد بذل جهوداً كبيرة مع سمو الرئيس العام لعقد الجمعية العمومية التي حدد لها الثالث من شهر شعبان القادم. وحول المرشح المنافس أحمد محتسب ذكرت المصادر أن الجمعية مفتوحة لجميع المرشحين للتنافس على ثقة أعضاء الجمعية إلا أن أحمد محتسب لا يجد تأييدا سواء من شخصين فقط هما منصور البلوي وأحمد فتيحي وهو ما سيؤثر على تطبيق برنامجه الانتخابي في حال ترأسه للنادي وانحصار دعمه المادي على شخصيتين احدهما عرف عنه عدم الدعم المادي طوال تاريخ شرفيته للنادي فيما تظل الشخصية الأخرى ذات وعود كاذبة مما ينذر بعودة المشكلات المالية والإدارية للنادي , وهو ما يسعى كبار الاتحاديين للتصدي له بتنصيب شخصية تجمع البيت الشرفي حول النادي وتحظى بالدعم اللا محدود من عضو الشرف الداعم ووقفة صناع القرار والرموز الاتحادية المخلصة خالد بن فهد واسعد عبد الكريم.