الفريق القحطاني ينقل تقدير مساعد وزير الداخلية لقيادات الدوريات بالمملكة

خلال ترؤسه اجتماع مديري دوريات الأمن

نقل معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية للمجتمعين من مدراء إدارات دوريات الأمن بمختلف المناطق الذي عقد صباح أمس السبت بالإدارة العامة لدوريات الأمن بالرياض بحضور نائبه اللواء ناصر بن سعود العرفج ومساعدي مدير الأمن العام ومدراء الإدارات بالأمن العام حيث بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة لمدير الإدارة العامة لدوريات الأمن العميد د. عبدالعزيز الحوشان رحب فيها بمعالي مدير الأمن العام وصحبه منسوبي الأمن العام الذين يحضرون هذا اللقاء مثمنا لمعالي مدير الأمن العام هذه الزيارة الهامة التي بلاشك سوف تعود بالفائدة على المجتمعين، وقال: إنه لمن دواعي الفرح أن هذا الاجتماع يأتي ونحن نحتفل هذه الأيام بالذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله مقاليد الحكم واستمرارا لمشاعر الفرح بالعودة إلى أرض الوطن وما أعقبها من مراسيم خير وبركة على هذا المجتمع مجددا باسم زملائه منسوبي دوريات الأمن بمختلف المناطق مشاعر الولاء والسمع والطاعة لولاة الأمر حفظهم الله مبرزا ما وصلت إليه دوريات الأمن من تطور وإنماء في ظل الدعم اللامحدود لهذه الإدارة العامة وإداراته الفرعية بمختلف المناطق، كما أشاد سعادته بالجهود التي يبذلها العاملون من ضباط وأفراد دوريات الأمن للنهوض دوما وتحملهم المسئولية الأمنية مؤكدا اعتزازه بمواصلة عمل من سبقوه في إدارة هذا المعقل الأمني الهام الذي يلتصق دوما بحاجة المواطن والمقيم للعون والمساعدة ودفع الضرر والحفاظ على الضرورات الخمس.
عقب ذلك قدم العقيد محمد قروش الزهراني عرضا مرئيا لأنشطة الإدارة العامة لدوريات الأمن ركز على أهمية هذه الإدارة وأدوارها المختلفة وهيكلها التنظيم وما رافق ذلك من تطورات وآلية العمل المتبعة والكيفية المثلى للتعامل مع متغيرات العصر موضحا مجمل الاهتمام الذي تتلقاه دوريات الأمن من قبل ولاة الأمر حفظهم الله قائلا: إن الدوريات الأمنية تسير وفق منهجية مكنتها من رسم إستراتيجية تطويرية بعيدة المدى هدفها تحقيق مزيد من التميز ومساندة كافة الأجهزة الأمنية خدمة للمواطن والمقيم، كما اشتمل العرض على تبيان لأبرز الخصائص التي تحققت لدوريات الأمن على مستوى العمل الميداني، وتوفير القدرات المدربة، والتوسع في أساليب تلقي البلاغات باستخدام كافة الوسائل التقنية والإلكترونية بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني كما أبان العرض أن دوريات الأمن بمختلف المناطق سوف تتفرد بمبانٍ خاصة بعيدة عن المباني المستأجرة بحلول عام 1434ه كما استعرض العرض المرئي أساليب تطوير الأداء المعمول به وفق المربعات الأمنية، وما تحقق في مجال التدريب والتأهيل وأساليب الضبط ، أعقب ذلك تقديم فيلم وثائقي استعرض تجربة غرف العمليات ومراحل تطويرها وآلية تلقي البلاغات والمراحل التطويرية التي تمر بها غرف العمليات والتي ستكون في المستقبل ثورة هامة في أساليب تلقي البلاغات وتمريرها ثم إلقاء معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني كلمة عبر فيها عن سعادته بهذا اللقاء ومشاركته المجتمعين في أطروحاتهم التي يجتمعون حولها، كما قدم معاليه شكره الجزيل للعاملين في إدارة دوريات الأمن قائلا إنكم بعملكم اليومي واجهة مشرقة لجهاز الأمن العام فلكم الشكر والتقدير على ما تقدمونه دوما من خلال عملكم على مدار الساعة حفظا للأمن وصيانة للنظام محتسبين ذلك العمل خالصا لوجهه تعالى كما رحب بمديري إدارات دوريات الأمن بمختلف مناطق المملكة شاكرا لهم جهودهم المستمرة التي ساهمت في تأكيد رسالة الأمن مثمنا الأدوار المختلفة التي يقومون بها وحازت ثقة المواطن والمقيم، مشددا معاليه على أهمية أداء العمل اليومي وفق ما يتطلع إليه جميع المستفيدين من خدمة هذا الجهاز مبديا معاليه السعادة بما شاهده في العرض المرئي الذي تم تقديمه من الأدوار التي تضمنها هذا التقرير تدعو للفخر والاعتزاز بما تحقق على أرض الواقع قائلا: إن الطموح لا يتوقف عند حد معين، مضيفا معاليه أن أدوار دورياالأمن ونظرا للتوسع والتحديث التي تشهدها هذه البلاد تبعا للتنمية والتطور الدائم تتوسع وأنتم مدراء الإدارات في دوريات الأمن يقع عليكم عبء كبير في تطوير قدرات منسوبيكم بإلحاقهم بالدورات المتخصصة والتدريب على رأس العمل والاستفادة المثلى من الكوادر الشابة التي تزخر بها هذه الإدارة أسوة ببقية إدارات الأمن العام، وقال : إن العمل في دوريات الأمن قد يكون مضني ومتعب لكن القدرة على التنظيم والاستفادة من العطاءات المتاحة سوف يسهم في القضاء على الصعوبات والخروج بعمل مشرف يضاف إلى إنجازات الأمن العام الدائمة التي نراها تتحقق أيضا من خلالكم فلكم الشكر والتقدير على هذا العطاء ونطلب المزيد لأن المواطن والمقيم يتوقع منا هذا العطاء دوما والعطاء الأفضل هو ما يتحقق على أرض الواقع من خلال النتائج والإنجازات.
فكل عمل مبدع ونتائجه مثمرة له الأجر من الله سبحانه وتعالى وله التقدير من قبل قيادتنا الرشيدة في هذه البلاد والشواهد على ذلك كثير والجميع يدرك أن إدارة العمل بالأهداف الواضحة والمعرفة التامة والمتطورة ضامن حقيقي لمنع الوقوع في الأخطاء، كما ركز معاليه على أهمية تكثيف الجهود خاصة أننا مقبلون على الإجازة الصيفية التي تتطلب خططا نوعية وعملا جبارا لتوفير الأمن والسكينة للجميع فالمواطن ينظر للإجازة الصيفية أنها فرصة للراحة والاستجمام ودورنا أن نحقق له ذلك فالمسئولية تتعاظم وتزداد وهي إضافة إلى ما لديكم من أدوار طوال العام نتمنى لكم التوفيق وعبر معاليه عن ارتياحه بما شاهده خلال العرض المرئي الذي قدم خاصة في مجال الدورات التدريبية التي قدمت لمنسوبي إدارة دوريات الأمن حيث وجه معاليه بضرورة قياس مستوى الاستفادة منها والرفع بالاحتياج الفعلي من الدورات لتطوير قدرات العاملين إذا استلزم الأمر تنفيذ دورة في مجال معين للحد من السلبيات التي قد تطرى.
كما وجه معاليه بضرورة دراسة الحالات الشائعة وبحث كل حاله ومسبباتها والعمل على توعية العاملين وإزالة العوائق التي تكتنف ذلك في العمل اليومي مؤكدا عن فخره واعتزازه بالجهود التي تبذل من قبل كافة منسوبي دوريات الأمن، مشددا على أهمية الالتزام بالتعليمات، وعدم التساهل مع كل من تسول له نفسه تجاوز الأنظمة والتعليمات التي تكفل حرية الآخرين.
كما أبدى سعادته أن ما تحقق للأمن العام وتخصيص أعداد من الوظائف التي سبق أن أعلن عن أمر استحداثها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأن ما خصص من 60 ألف وظيفة للأمن العام سوف يسهم في سد الاحتياج من الكوادر الشابة الذين يطمحون للالتحاق بالمجال الأمني مشددا على أهمية الاختيار الأمثل بين المتقدمين.
أعقب ذلك تكريم عدد من القيادات الأمنية الذين تولوا إدارة - الإدارة العامة لدوريات الأمن وهم اللواء عبدالعزيز بن سعيد واللواء سعد الخليوي واللواء محمد بن صالح الشهري واللواء سعود الهلال.
ثم قدم درعا تذكاريا لمدير الأمن العام وسعادة نائبة ثم اطلع معالي مدير الأمن العام على عدد من التجهيزات الأمنية التي تم إضافتها لمركبات دوريات الأمن.