التعليق.. و.. لا تعليق!!

لا يزال التعليق الرياضي يقف مُعضلة كبرى، لا يوجد بكل أسف من يُشبع ذائقة المُشاهد والمتلقي، صراخ يصل لحد بحّ الصوت، وتكرير كلمات وجُمَل غير مفيدة. كثيراً ما يضع بعض المعلقين في الآونة الأخيرة أنفسهم في حرج لا ينبغي لهم الوقوع فيه، وذلك يأتي بسبب نهجهم سياسة أن النجاح يأتي بسرد الكلام وعدم السكوت!
وإلا من يستطيع أن يُفسر لنا - مشكوراً - ماذا تعني مقولة (يا جبّار عليك)!! التي يرددها عبد الله الغامدي معلق قناة الرياضية السعودية مراراً وتكراراً؟ وفي قناة اللاين سبورت ما الذي يجنيه المتلقي حين يستمع للمعلق وهو يقول (إن إبراهيم ونايف هزازي أخوان ولكن من ناحية الأجمل فنايف أحسن من إبراهيم!!).
عامر عبدالله - أيضاً - في مباراة الكلاسيكو الأخيرة مساء الأربعاء
بين الهلال والاتحاد كان قد قال في إحدى شطحاته - رغم تميزه - وهو يُثني على اللاعب محمد نور (يا عمري يا محمد نور)!!
كما أطلق وهو يصف المباراة، وحين سجّل لاعب الاتحاد المحترف عبد الملك زيايه هدفاً للاتحاد، مقولة (كشّ ملك) وظل يرددها.. ليضع نفسه وفي آخر الدقائق في موقف مُحرج هو في غنى عنه حين قالها ولكن هذه المرّة تطايرت النقاط وبقيت الحروف!!