يجد أهالي المضيح الواقعة الى الجنوب الشرقي من حائل والتي تبعد عنها حوالي 90 كيلو متراً والقرى القريبة المجاورة معاناة في الحصول على المياه، وأصبح بعض من أهالي القرية مضطرين لجلبها من القرى الأخرى للشرب ولسقيا مزارعهم ونخيلهم, أما المضيح الحالية فتقع بين واديين أحدهما شمالي والآخر جنوبي وتميل أرضها لجهة الشرق قليلاً. وهي ذات تربة جيدة للزراعة لكن قلة مياه الأمطار وجفاف الآبار جعلها تصل الى ما وصلت إليه من عطش شديد, وكانت في السابق من أشهر المواقع الزراعية في المنطقة, لكن نقص المياه بشكل كبير وخصوصاً في السنوات القليلة الماضية أدى الى انخفاض الإنتاج الزراعي, وقد هلكت بسبب ذلك معظم الأشجار أبرزها النخيل الذي تعرض الى الأمراض نتيجة العطش. وقال المواطن بدر بن عبدالله إن المواطنين في الوقت الراهن يلجؤون الى شراء وايتات المياه بسعر عال إلا أن الكميات المصروفة للمضيح من المياه لا تغطي الحاجة الماسة الى الماء، ونأمل من وزارة المياه ممثلة بإدارة المياه في حائل الى سرعة زيادة كميات الوايتات الحكومية نظراً لارتفاع عدد السكان.