كشف موقع تيك ديبكا « الاستخباري الإسرائيلي» أن مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما (ديفيد هيل ودنيس روس وجونتان شوارتس) والذين وصلوا لإسرائيل خلال الساعات القليلة الماضية يهدفون لوضع اللمسات الأخيرة على اللقاء الثلاثي الذي سيجمع كل من الرئيس الأمريكي بارك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وذلك من أجل البدء في استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية مطلع أغسطس. وحسب مصادر أمريكية « فكل من نتنياهو وعباس تعهدا سرا البدء بالمفاوضات دون شروط مسبقة ولكن المفاوضات ستبدأ وفقا لما قاله أوباما في خطابة الأخير أي أن المفاوضات ستركز على حدود 67 وذلك على الرغم من معارضة نتنياهو. وتقول المصادر: إن نتنياهو سيأتي للمفاوضات دون أن يطلب من عباس الاعتراف بيهودية إسرائيل ولن يطالبه أيضا بعدم تشكل حكومة وحدة وطنية مع حماس أما عباس فسيأتي للمفاوضات بشريطة إلا يوافق نتنياهو على التفاوض لحدود 67 ودون وأن يجمد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس. وفي سياق متصل، أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، أن الرئيس عباس متفائل بأنه سيستطيع إقناع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل في لقاء الثلاثاء القادم بضرورة تولي فياض رئاسة الحكومة الفلسطينية القادمة. وأضافت المصادر: إن الرئيس متفائل بأنه سيقنع مشعل ب « فياض» لتولي رئاسة حكومة التوافق الوطني رغم اتفاق وفدي حركتي فتح وحماس للحوار على استبعاده.