لا تزال قضية المقابر بعنيزة معضلة للجهات المعنية بين البحث عن فاعل خير يتبرع بأرض يمكن الاستفادة منها, أو توسعة المقبرة الحالية التي تعتبر شبه مؤقتة لصغر حجمها وصعوبة موقعها داخل أحد الأحياء الشعبية. فبعد إغلاق مقبرة (الشهوانية) الأقدم بعنيزة التي قارب عمرها 100 عام بعد امتلائها بالموتى نسي المسؤولون كرامة الموتى لإنشغالهم في البحث عن حل للمقبرة الحالية, فأصبحت تعاني الإهمال والفوضى بعد أن جرفت السيول العديد من القبور, وأصبحت مكشوفة ومعرضة لوصول الدواب من الكلاب والقطط الضالة, كما أن المقبرة مشرعة أبوابها من الصباح حتى فترات متأخرة من المساء.