سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رفض علني لعقد اجتماع دون إبن همام ومخطط الصيني جي لونغ ورفاقه دمره (إيميل) الأمين..!! (الجزيرة) تكشف سيناريوهات ابن همام القادمة.. وتغطي أحداث الانقلاب الأبيض بكوالالمبور
أعلنت أمانة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسمياً عن إلغاء عقد الاجتماع الطارئ لأعضاء المكتب التنفيذي المقرّر في الثامن عشر من شهر يونيو الحالي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور بدعوة من رئيس الاتحاد الآسيوي المكلّف الصيني جي لونج بعد فشل الرئيس المكلّف في الحصول على العدد القانوني لإتمام الاجتماع (12+ 1)، حيث اعتذر ما يقارب من 18 عضواً من أصل 24 عضواً يمثّلون المكتب عن الحضور بدعوى عدم وجود ما يلزم للحضور أو النقاش حوله. مصادر (الجزيرة) المطلعة آسيوياً كشفت أن الأعضاء بالمكتب التنفيذي تسلّموا يوم أمس الأول رسالة رسمية من أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الماليزي اليكس سوساي تتضمن إلغاء الاجتماع المقرّر بدعوى عدم اكتمال النصاب القانوني واعتبرت المصادر أن الإلغاء جاء نتيجة معرفة الكثير من لأعضاء المكتب التنفيذي بنوايا التحرّك لعقد الاجتماع وهدفه المكشوف وهو الالتفاف على الرئيس الموقوف مؤقتاً من قِبل (الفيفا) القطري محمد بن همام وإظهار أن الاتحاد الآسيوي سيمضي قدماً بدون رئيسه الذي يستعد لإثبات براءته من التهمة المنسوبة إليه قبل خوض غمار سباق رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم التي أجبرته على الانسحاب في آخر لحظة كي لا تتطور الأمور وفق ما صرح به ابن همام لوسائل الإعلام. وكانت أطراف مناوئة لابن همام وتحت إفرازات انتخابات كونغرس 2009م وكونغرس 2011م قد عملت بشكل متواصل لترتيب عقد اجتماع عاجل للمكتب التنفيذي دون ابن همام مستغلة ظرف إيقافه المؤقت وحتى يبدو الآسيوي متماسكاً وفاعلاً دون رئيسه أمام الرأي العام الكروي بالعالم والقارة الآسيوية خصوصاً وعلمت (الجزيرة) أن تحركات جدية تهدف لصنع أجندة عمل حقيقية للاتفاق على مناصب ما بعد مرحلة ابن همام، إذ تتوقّع تلك الأطراف أن (الفيفا) في طريق إنهاء مسيرة ابن همام الإدارية عبر الإيقاف الطويل. إجماع على قوة ابن همام رد العدد الكبير من أعضاء المكتب التنفيذي وبالسرعة العالية على طلب الاجتماع عبر رفض الحضور كان حاسماً ومؤكداً لقوة ابن همام وحضوره العالي لدى زملائه بالمكتب التنفيذي، حيث يرون أنه الأب الروحي للآسيوي ويكشفون أن الوحدة الآسيوية هي أهم بكثير من الصراعات الشخصية والدرامية التي تغلف التحركات السرية من قِبل بعض الأعضاء الذين يرون أن ابن همام يجب أن يورث حياً مهما كلّف الأمر وخصوصاً أنهم يحظون بدعم الخصم الرئيسي لابن همام وهو السويسري جوزيف بلاتر الذي فاز بالتزكية لولاية رابعة على هرم الفيفا. السيناريو القادم لابن همام في سياق متصل ينتظر رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام ما ستسفر عنه نتائج تحقيقات لجنة الاستئناف بالاتحاد الدولي لكرة القدم بعد أن قدّم ملفاً متكاملاً بواسطة محاميه يدحض فيه ما نُسب إليه من خلال لجنة القيم بالفيفا والتي أوقفته مؤقتاً قبل انطلاقة كونغرس الفيفا2011م بزيورخ بثماني وأربعين ساعة وهو ما أدى لانسحاب بن همام من سباق الترشح لمنصب الرئيس. وبحسب مصادر (لجزيرة) المطلعة فإن تشاؤماً حذراً من قِبل ابن همام يجعله لا يعطي النتائج القادمة اعتبارية رئيسية في مهمة البحث عن صك البراءة على اعتبار أن يد بلاتر تطول كل لجان الاتحاد الدولي لكرة القدم ويمكن أن تقلب كل شيء. وأوضحت المصادر أن ابن همام سيتوجه فيما لو لم تنصفه لجنة الاستئناف للمحكمة الدولية الرياضية (الكأس) وسيدرس أيضاً مقاضاة (الفيفا) أمام المحاكم السويسرية، حيث يتيح له القانون ذلك على اعتبار أن (الفيفا) منظمة تخضع للقضاء السويسري في نزاعاتها القانونية