أرجع عضو شرف نادي الرائد عبد الرحمن العيدان اختفاء الشرفيين بناديه وعدم فاعليتهم لعدة أسباب لعل من أبرزها وأهمها عدم وجود مرجعية شرفية بسبب التأخر المخيف في أمر تنصيب رئيس للهيئة الشرفية منذ استقالة رئيسها السابق الشيخ صالح بن محمد المحيميد قبل موسمين، معتبرًا ذلك سببًا جوهريًا في عدم الفاعلية، مؤكدًا في ذات الوقت أن الهيئة الشرفية بناديه تضم هامات وقامات من الرجال المميّزين أصحاب وجاهة اجتماعية وقدرة مالية كبيرة، مشيرًا إلى أن التنظيم والاجتماعات المتواصلة لأعضاء الشرف مفقودان بالرائد مشددًا على أنه لا يكل ولا يمل من المناداة الدائمة بعقد الاجتماعات الشرفية التشاورية التي تصب في مصلحة الكيان الرائدي وتسهم في دفع عجلته إلى الأمام، مناشدًا رئيس المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف الأستاذ عبد العزيز التويجري بضرورة إيجاد أمانة للمكتب التنفيذي حتى تخفف من الأعباء الملقاة على عاتقه وتسند إليها المهام التنظيمية والدعوية وتحصيل رسوم العضوية الشرفية والتبرعات الشرفية، واصفًا الكثير منها بالتبرعات الورقية، مؤكدًا أن ما يتم تحصيله لا يلامس 70% مما يعلن عنه في الاجتماعات الشرفية، معلقًا ذلك على قلة المتابعة، مستشهدًا بآخر اجتماع شرفي، مبينًا أن صوته قد بح دونما جدوى، متمنيًا من الشرفيين التفاعل والإسهام في بناء قاعدة قوية وصلبة للنادي من خلال تبني الفئات السنية من براعم وناشئين وشباب كي يخف العبء على إدارة النادي التي تتحمّل الفريق الأول بمصاريفه العالية، مقدمًا جزيل شكره لرئيس النادي فهد المطوع نظير ما يبذله من أجل الرائد الكيان، واصفًا إياه بالمجتهد في عمله، معتبرًا السلبيات نتاجاً طبيعي لعمل مكثّف طوال الموسم في حال سلّم بوجودها فربما تعد عدم توفيق عطفًا على دعمه السخي، مؤكّدًا في الوقت ذاته بأنه ليس من الضرورة أن يجتمع اجتهاد وإتقان، راميًا التدهور الذي حدث للفريق الكروي الأول في نهاية الدوري على اللاعبين البدلاء الذين خيّبوا الآمال عندما احتيج إلى خدماتهم بعد كثرة الإصابات التي تعرض لها اللاعبون الأساسيون بالفريق، وكذا الأجانب لم تجن ثمار استقطابهم، نافيًا أن يكون مدير الكرة فارس العمري مقصرًا بالعمل المناط به، معتبره ممن يعملون بصمت وبعيدًا عن الأضواء فلم نسمع أن أحداً من اللاعبين قد تضجر منه، مؤكدًا أن من يطالبون بتنحيته من منصبه أهدافهم ليست إدارية، مستغربًا في ختام حدثه عن اختفاء صوت الرائد إعلاميًا وبعده عن المحافل الأخرى وغيابه عن المشاركات في الأنشطة الاجتماعية، مطالبًا بدخول دماء جديدة ذات فاعلية تعيد الحضور الاجتماعي لناديهم، مثمنًا للموجودين أعمالهم إلا أنه شدّد على ضرورة التجديد.