تستعد القاهرة يوم غد الثلاثاء لاستقبال وفدين من حركتي فتح وحماس لمناقشة المستجدات حول تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني، على أمل أن تكون هذه الجولة هي الأخيرة لتقديم كل من الحركتين أسماء مرشحّيها لرئاسة الحكومة وحقائبها، وبينما تواترت الأنباء أن اللجنة المركزية لحركة «فتح» رشحت رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالية» سلام فياض»، لرئاسة الحكومة الجديدة، نفى مسئول العلاقات الدولية في حماس، أسامة حمدان، في اتصال لصحيفة فلسطين «وجود اتفاق مبدئي على تولي سلام فياض رئاسة الحكومة القادمة، مشدداً على أن حماس لا ترى في فياض «الخيار المناسب» لتولي رئاسة الحكومة للعديد من الاعتبارات الهامة.. و((علمت الجزيرة)) أن حركتي حماس وفتح، تستعدان لحسم العديد من الملفات يوم غد الثلاثاء أبرزها تسمية رئيس الحكومة المرتقبة، وملف المعتقلين السياسيين، وإقرار اللجنة الأمنية العليا، والبحث في دورها وعملها في الفترة القادمة.وبحسب ((مصادر الجزيرة)) طرحت حركة حماس المهندس جمال الخضري ليرأس الحكومة الجديدة، فيما طرحت حركة فتح ثلاثة أسماء: رجل الأعمال الفلسطيني» مأمون أبو شهلا»، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني» د. محمد مصطفى، ورجل الأعمال «ماهر سنقرط»، للتشاور حول إمكانية التوافق عليها لرئاسة حكومة التوافق. وشدد، أسامة حمدان،على أن حركة حماس ستسير في اختيار رئيس الحكومة القادمة، وفقاً للمعايير التي تم التوافق عليها بين قادة الحركتين والمشيرة إلى استقلاليته، بالإضافة إلى مدى مقدرته على القيام بالمهام المنوطة به بالشكل السليم، وفيما يخدم الأهداف العامة للشعب الفلسطيني.