في أوساط محبي الهلال تزداد يوما بعد آخر نسبة (المتشائمين) بأحوال فريقهم من خلال الموسم المقبل، ومن جراء التأخر الحاصل - على حد زعمهم - في إتمام التعاقدات الأجنبية التي يحتاجها فريقهم من (مدرب كفء - مهاجمين أقوياء ومؤهلين).. ولأنني لا أتفق مع هؤلاء الهلاليين المتشائمين، أقول لهم (حطوا في بطونكم بطيخ صيفي).. لا تقلقوا، وكونوا متفائلين بفريقكم لا متشائمين، مادام أن أول المتهمين بإدارة شؤونه هو سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد. نعم.. هذه هي الحقيقة التي لا أشك فيها لا سيما وان سمو الأمير استفاد (وهذا أكيد) من الأخطاء التي وقعت فيها إدارته ولم تتضح بشكل كبير، إلا في أواخر منافسات الموسم الماضي، وبات من المؤكد أن سموه سيعمل وبكل قوة على تلافيها تطلعاً إلى تحقيق نجاحات أفضل للهلال من خلال الموسم المقبل.. ويبقى التوفيق من عند الله أولاً وأخيراً.. الهلال في الموسم المقبل لا يحتاج إلى بطولتي (الدوري.. وولي العهد) بقدر حاجته إلى بطولتي (آسيا.. وكأس الملك).. وأظن أن الهلال سيكون قادراً على تحقيق (3) بطولات منها، ولكن بشرط أن يكون لديه تحديداً وفرة في (المهاجمين المميزين) بذات الوفرة التي يملكها من اللاعبين المؤهلين في خط الوسط.. (بالمناسبة) إذا كانت إدارة الهلال ستتمسك بالمحياني فإن التمسك بالقحطاني ياسر سيكون أفضل.. يوسف الثنيان وسامي الجابر رمزان كرويان في الهلال، ومثلهما ماجد عبدالله وفهد الهريفي في النصر.. لكن الفارق أن الأول والثاني (كُرما) بمهرجانين فخمين وتسلما حقوقهما كاملة بعد نهاية تكريمهما بأيام قليلة.. في حين أن الثالث (ماجد) أقيم له مهرجان اعتزال بعد (10) سنوات من موعد تركه الكرة (وفوق ذلك) ما زال يطالب بحقوقه العائدة من مهرجانه.. أما الرابع (الهريفي) فهو تائه وما زال يحاول إقامة مهرجان اعتزال له.. فهل يدركون أن الهلال متميز في كل شيء عن النصر؟.. (نسيت أقولكم).. لأن الهلال مدلل ومدعوم، لم تتم معاقبة ذاك اللاعب النصراوي (......) بعد هروبه من معسكر منتخبنا الوطني أثناء استعداداته لدورة الخليج التاسعة عام 1408ه احتجاجاً على مدرب المنتخب وقتها (عمر بوراس) وبسبب انه وخلال التدريبات قال له: (أبيك تسوي نفسك اللي يسويه) عبدالله البرقان.. (الكارثة) أن اللاعب النصراوي الهارب رفض العودة أيامها لمعسكر المنتخب، وعاد لفريقه وشارك معه في بطولة كأس الملك بعد نهاية دورة الخليج وكأن شيئاً لم يكن.. كلام في الصميم في الفترة الأخيرة لا أظن أن هناك من هو (أوسع بالاً - وأكثر حلماً) من رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي وعلى اعتبار أن سموه أكثر رياضي تعرض للاتهامات.. والانتقادات التي بلغت حد التجريح في شخصه ولكنه رغم ذلك (طنش) كل ما تعرض له وظل ملتزماً الصمت على طريقة (الصمت حكمة). حصاد (الجزيرة) السنوي لبطولات الموسم الماضي وفي مختلف الألعاب هو عمل صحفي جبار ولم يسعد سوى المتفوقين، ويشكر عليه الزميل العزيز عبدالله المالكي (أبو خالد).. أحد محبي الاتحاد المخضرمين وصف انسحاب منصور البلوي من الوسط الرياضي ب(الهروب الكبير) عن دعم خزينة الاتحاد كعضو شرف بعد أن طارت منه رئاسة مجلس إدارته.. من كثر ما ردد عبارة (انتظروا بطولات فريقنا في السنة الجايه).. اقتراح أحد الظرفاء بأن يتم استبدال اسم فريقهم باسم (فريق السنة الجاية) بدلاً من اسمه الحالي.. يبدو أن المقياس الأول مازال لدى بعضهم لأي لاعب ينتقل إلى فريقهم من أنه (لا يحب الهلال).. ومثلما حدث ذلك منهم تجاه (المدافع المعطوب) الذي نفى أنه يشجع الهلال ورداً على سؤال بخصوص ما أثير عن تشجيعه للهلال عقب انتقاله لفريقهم مؤخراً.. صحيفة شووت إلكترونية بقيادة رئيس تحريرها المتألق الزميل (سامي اليوسف) اختصرت الزمن وخطت خطوات واسعة ومتطورة نحو التفوق، فباتت هي الأميز والسباقة في نشر الأخبار التي تهم المتلقي.. (تابعوها) وستجدون يومياً في صفحاتها كل ما هو جديد.. عندما جاء (كماتشو) للهلال في بداية موسم 1425ه كان عمره (24) عاماً.. فهل من الممكن أن يكون صفقة ناجحة وإضافة فنية مربحة لأي فريق ينشد البطولات، وهو الذي تعرض لأكثر من إصابة وبات يعيش حالياً عامه الثاني والثلاثون؟ وضاع (سعد الحارثي) بين شروط إدارة النصر وبين أولئك الذين استغلوه، وجعلوا من التأخر في تجديد عقده الاحترافي طريقاً للتحريض ضد الإدارة، وليس من منطلق الاقتناع بمستواه أو بضرورة استمراره نصراوياً. أكثر من يهدد الإدارة الاتحادية الجديدة هو الإعلام المحسوب على الاتحاد الذي لا يدعم الفريق الاتحادي ولا يسانده إلا في حالة وجود منصور البلوي رئيساً للاتحاد.. أو إدارة تخضع له.. نصراوي في (مارد) الأستاذ خالد الجاسر أحد أعضاء إدارة نادي مارد بالأسياح ذكر لي قبل أيام ان لاعب النصر السابق (صالح المطلق) قد سبق له أن (أنكر) بأنه كان لاعباً في صفوف فريق مارد قبل أن يلعب للنصر.. فقلت له: إذا كان ما نقوله صحيحاً فإن (المطلق) بذلك يخالف الحقيقة. ولكن ربما لأنه - أي المطلق - لا يريد أن يؤكد منطقية.. وشرعية (الاحتجاج الهلالي) الذي تم رفضه وضد مشاركته غير النظامية مع النصر أمام الهلال في دوري موسم 1404ه (الدور الثاني) وبحجة أنه وقتها كان مقيداً في كشوفات فريق مارد هو من جعله (يجحد) انتماءه لفريق مارد لا سيما وأن إدارة النصر آنذاك جحدت هي الأخرى وجود أي علاقة بين المطلق ومارد.