أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو أن عدد السوريين الذين نزحوا إلى الأراضي التركية خلال الساعات الأخيرة ارتفع إلى 2400 شخص. وقال أوغلو في تصريحات للصحفيين بالعاصمة الإماراتيةأبوظبي أمس الخميس: إن تركيا تشعر بقلق تجاه ما يحدث في سورية، مشيرا إلى أن بلاده لديها موقف واضح، يتمثل في ضرورة «تحقيق الإصلاحات في سورية، وتحقيق المطالب الشرعية للشعب». وأضاف أن «تركيا أوضحت موقفها بضرورة وقف المواجهات من قبل الحكومة السورية التي أدت إلى مقتل نحو ألف شخص»، داعيا «إلى وجود جدول زمني لإنهاء هذا التوتر». من جانبه قال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد: إنه ووزير خارجية تركيا أجريا اتصالات مستمرة مع الجانب السوري، أعربا خلالها عن قلقهما على سورية، مشيرا إلى أن الجانب السوري «استمع إلى تخوفنا وقلقنا وحرصنا على سورية». في السياق ذاته اتهم وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه أمس الخميس في أبو ظبي النظام السوري بارتكاب مجازر بحق المدنيين،واعتبر مواقفه «غير مقبولة». وقال جوبيه لفرانس برس على هامش اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا: «إن موقف سوريا غير مقبول. لا يمكن مواصلة ذبح المدنيين بذريعة أن الشعب يتطلع إلى المزيد من الحرية والديمقراطية». وأعرب عن الأمل في طرح مشروع قانون دولي يدين القمع في سوريا على مجلس الأمن الدولي خلال الأيام المقبلة. من جانب آخر قررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس رفع ملف سوريا النووي إلى مجلس الأمن الدولي بسبب اتهامات بأنها شيدت مفاعلا نوويا لم تعلن عنه دمرته غارة جوية إسرائيلية في أيلول/سبتمبر 2007، حسب ما أفاد دبلوماسيون. وقال دبلوماسي في الاجتماع: إن أغلبية ضئيلة من 17 دولة في مجلس محافظي الوكالة المكون من 35 دولة صوت لصالح تعنيف دمشق لبنائها سرا مفاعلا نوويا. إلى ذلك قررت قناة فرانس 24 الإخبارية الفرنسية أمس الخميس رفع دعوى أمام النائب العام الفرنسي بتهمة «انتحال وظيفة وشخصية» بعد وقوعها ضحية تلاعب من جانب امرأة ادعت أنها السفيرة السورية في باريس وأعلنت استقالتها من منصبها، وذلك بحسب بيان صادر عن القناة. وكانت القناة الفرنسية بثت مساء الثلاثاء تصريحات لامرأة قدمت نفسها على أنها السفيرة السورية في فرنسا لمياء شكور وأعلنت فيها استقالتها رفضا «لدورة العنف» في سوريا.