انتقدت سيدات أعمال وأكاديميات بالمنطقة الشرقية واقع برامج ومخرجات التعليم والتدريب والتأهيل التي لا تتناسب جميعها متطلبات أرباب العمل وسعودة الوظائف النسائية في القطاعات الخاصة والحكومية. ودعت مديرة القسم النسائي بمكتب العمل دلال سعيد القرني، إلى تحقيق توطين الوظائف النسائية من خلال إتاحة الفرصة لطالبات العمل سواء في القطاعين الحكومي أو الخاص للحد من ارتفاع نسبة البطالة التي يعانيها المجتمع السعودي، مشيرة إلى إن القطاع الخاص يبحث عن الموظف المتمكن من ممارسة عمله. وقالت القرني خلال اللقاء الشهري الذي تنظمه غرفة المنطقة الشرقية حول «سعودة الوظائف في القطاع الحكومي والخاص» بأن هناك إقبالاً منقطع النظير لطالبات العمل قبل برنامج حافز، وفيه شواغر، ولكن بالمقابل يلاحظ الرفض من القطاع الخاص في عدم الرغبة في توطين الوظائف، وذلك لعدم وجود الأمان الوظيفي ووجود بيئة العمل للحفاظ على الاستمرارية، رافضةً في الوقت ذاته اتهام مكتب العمل بأنه يدفع بطالبات عمل غير مؤهلات لسوق العمل. ومن جانبها طالبت نائبة لجنة رئيسة المشاغل بغرفة الشرقية شعاع الدحيلان، بإنشاء أكاديمية للتدريب والتأهيل لكافة التخصصات لسوق العمل لا تقل مدة التدريب فيها عن سنتين تكون حرفياً ومهنياً، للحد من العمالة الوافد التي تتكلف فيها المنشأة المستقدمة للعاملة من خارج البلد 122% كزيادة على راتبها.