أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الثلاثاء مواصلة الضغط على الزعيم الليبي معمر القذافي حتى تتم الإطاحة به إن عاجلا أم آجلا. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل: «إن على القذافي التنحي عن السلطة وتسليمها لليبيين، وسيتواصل الضغط عليه حتى يتنحى». وأضاف أوباما: إن هناك تقدمًا «كبيرًا» في حملة حلف شمال الأطلسي لحماية المدنيين والمعارضين الليبيين من هجمات مؤيدي القذافي. وقال: «ما ترونه في شتى أنحاء البلاد هو اتجاه يتعذر تغييره حيث يتم دفع قوات النظام إلى الوراء وإضعافها. أعتقد أن القذافي راحل إن عاجلا أم آجلا». ومن جانب آخر قال الرئيس الأمريكي إنه والمستشارة الألمانية اتفقا على ضرورة تجنب أي جهود فلسطينية سعيًا لاعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطينية، مجدداً بذلك تأكيده على موقفه الخاص بشأن القضية. ومن ناحية أخرى أعرب أوباما عن تأييده لترشيح بان كي مون لفترة ثانية في منصب الأمين العام للأمم المتحدة. وأعلن البيت الأبيض أن الأممالمتحدة تحت قيادة بان لعبت دورا مهما في الجهود الدولية لمكافحة الأزمات مثل التحول إلى الديمقراطية في كوت ديفوار (ساحل العاج) وفي هايتي كذلك بالإضافة إلى جهود الأممالمتحدة في الصراع في ليبيا ودورها في جنوب السودان. ووصف البيان الأممالمتحدة بأنها «ليست منظمة مثالية لكنها لا يمكن الاستغناء عنها». وفي سياق متصل كانت ألمانيا أعلنت دعمها لترشح بان لفترة ثانية في الأمانة العامة للأمم المتحدة.