قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم السبت، 26 فبراير / شباط2011، إن على الزعيم الليبي معمر القذافي أن يتنحى. وأضاف البيت الأبيض في بيان بشأن الاتصال "قال الرئيس إنه حينما لا تكون لدى زعيم من وسائل البقاء إلا فقط استخدام العنف الشامل ضد شعبه، فإنه قد فقد الشرعية في أن يحكم وينبغي أن يفعل الشيء الصواب للبلاد من خلال المغادرة الآن". ولم يشر البيان إلى القذافي بالاسم عند مطالبة الزعيم الليبي بالرحيل، لكنه قال إن أوباما وميركل أكدا دعمهما لمطالبة الشعب الليبي بحقوقه واتفاقهما على ضرورة "محاسبة" الحكومة الليبية. وكان البيت الأبيض قد نأى بنفسه عن مطالبة القذافي مباشرة بالرحيل في وقت سابق قائلا كما جرى في حالات دول أخرى تأثرت بموجة الاضطرابات العارمة التي تجتاح المنطقة، إن الشعب الليبي وحده له الحق في اختيار حكامه. وقالت الولاياتالمتحدة يوم الجمعة إنها ستفرض عقوبات على ليبيا وقالت صراحة إن شرعية القذافي قد أصبحت صفرا. وناقش أوباما وميركل في مكالمتهما رد الفعل العالمي على الأحداث في ليبيا. وقال البيت الأبيض "لقد ناقشا السبل المناسبة والفاعلة أمام المجتمع الدولي للاستجابة. "رحب الرئيس بالجهود الجارية من جانب حلفائنا وشركائنا ومن بينهم الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل وضع وتنفيذ إجراءات قوية".