الجبيل - عيسى الخاطر وظافر الدوسري رعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع حفل افتتاح ملتقى الجبيل الدولي للبيئة بمدينة الجبيل الصناعية ويستمر لمدة يومين، بحضور عدد كبير من المسؤولين في الدوائر الحكومية والهيئة الملكية والشركات العاملة بالمدينة والمهتمين بالبيئة. وقال الأمير سعود بن عبدالله: أن الهيئة منذ إنشائها وتشييد مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين قبل أكثر من ثلاثين عاماً وهي ملتزمة بلوائح ومعايير للجودة والمحافظة على البيئة تؤدي إلى توافق حقيقي بين التصنيع والبيئة، وهذا التوافق بدوره أوجد مدناً صناعية ذات بيئة مناخ صحي مقبول، ولم تكتف الهيئة الملكية بذلك بل سعت ومازالت تسعى لتحديث تلك اللوائح والمعايير دورياً لتتوافق مع المستجدات ومتطلبات التوسع الصناعي، وأضاف: "هنا أشير بتقدير إلى ما نجده من تفاعل وتجاوب من لدن الشركات العاملة في المدينتين الصناعيتين مع الهيئة، فقد سارعت تلك الشركات إلى تنفيذ مشروعات بيئية بتكاليف تجاوزت ملياري ريال لتتوافق مع معايير الهيئة البيئية ما يؤكد حرص الهيئة وشركائها على المضي قدماً لإيجاد بيئة آمنة. من جانبه قال المشرف العام على الملتقى مدير عام الشؤون الفنية بالهيئة المهندس أحمد البلوي، في كلمة ألقاها في الحفل: إن مدينة الجبيل الصناعية التي تستضيف هذه الفعالية هي واحدة من المدن التي تعمل جاهدة على تطبيق معايير بيئية إيجابية متوافقة مع المعايير العالمية كما تؤمن بأن لها دور كبير جداً في حماية البيئة وحصلت على تقدير دولي بجهودها الموجهة نحو الحماية البيئية والتنمية المتوازنة والمستدامة. إضافة إلى أنشطتها الواسعة والمتنوعة الهادفة إلى حماية البيئة وخلق توافق واضح بين البيئة والتصنيع.