قالت السفارة الفلسطينية في القاهرة: إنها تُجري اتصالات مع الجانب المصري لحل أزمة الفلسطينيين الممنوعين من السفر في ظل وعودات مصرية بطرح قضيتهم على المستوى الأمني وإعادة النظر فيها. وأكد محمد عرفات، مندوب السفارة الفلسطينية في معبر رفح أن مصر تتعرض لضغوطات إسرائيلية وأمريكية لإغلاق معبر رفح وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه ما بعد حزيران 2007. وقال عرفات: إن الأمن القومي المصري متفهم لأهمية رفح الحصار عن قطاع غزة، مبينا أن الطواقم العاملة في الجانب المصري محدودة. يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه أزمة كبيرة بين مصر وحكومة حماس في غزة, تبادلتا خلالها الاتهامات بالتقصير في خلق آلية عبور الفلسطينيين في كلا الاتجاهين عبر معبر رفح. وعقدت قيادات أمنية رفيعة المستوى في الجانبين اجتماعا هاما الليلة قبل الماضية لبحث الأزمة الجارية بمعبر رفح. توصلتا إلى تقليص عدد المسافرين يومياً إلى 400 فقط, واشتراط إرسال كشوفات المسافرين قبل يوم من السفر.