سعادة رئيس التحرير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: نشرت (الجزيرة) ملحقاً بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظهما الله لمحافظة شقراء والتي وضع خلالها حجر الأساس لمشروع الإسكان الخيري، وقد اشتمل الملحق على مقال بعنوان: (الأمير سلمان مدرسة بل جامعة) بقلم محافظة حريملاء الأستاذ عبدالله بن محمد القاسم، (الذي دأب على إيضاح مدى اهتمام سمو أمير المنطقة بكل ما يحقق نهضة ورفاهية أبناء المحافظة أسوة بغيرها من المحافظات الأخرى التي تلقى الاهتمام ذاته من قبل سموه الكريم) حيث دارت فكرة المقال حول الأثر الجلي البارز لشخصية الأمير سلمان الفذة في فكر وشخصية وتوجه أبناءه الأمراء بل تعدى محيط أسرة سموه وانطبع ذلك الأثر الإيجابي الحسن في شخصيات من يعملون تحت أنظار سموه، سواء من منسوبي الإمارة أو المحافظين في المحافظات الواقعة تحت مظلة الإمارة، وقد أجاد صاحب المقال وأفاد، ومن المعلوم أن الرجال العظماء في تاريخ البشرية يعدون بلا شك نبراسا يحتذى به في شتى مجالات الحياة ويأتي سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مقدمة الرجال الأفذاذ الذين حازوا الريادة وصاروا قدوة في الإدارة ومرجعاً في العملية والثقافة فما يتمتع به سموه من رأي صائب وبعد نظر وحنكة في تسيير الأمور والسعي لتذليل العقبات تترجمه الوقائع والأحداث اليومية وما تنقله وسائل الإعلام على اختلافها من حضور متميز ومشاركة فاعلة لشتى جوانب حياة المواطنين، هو ما نشاهده الآن في نهج وفكر سمو نجله الأمير محمد بن سلمان الذي تتلمذ وتخرج في جامعة سلمان ونشأ في صحبته واكتسب المعرفة والدراية والريادة في تلك الجامعة الجامعة لكل الفضائل والشيم النبيلة والعلمية التاريخية والأدبية، وقد ترجم الواقع للعيان مدى ظهور بصمة سموه على نهج وأداء كاتب المقال (محافظ حريملاء) الذي تأثر بمنهجية وشخصية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض تلك الشخصية التي رسخت الرعاية والاهتمام بكل ما يهم المواطن والمقيم وتحقيق مطالبهم وتلمس احتياجاتهم وتحقيق المصلحة العامة. عبدالعزيز بن سليمان بن محمد الحسين - محافظة حريملاء