اشتكى أولياء أمور طالبات بجامعة الدمام من معاناة بناتهم الدارسات بكليتي العلوم والآداب بالدمام من سوء حال الحافلات التي تقلهن إلى الدمام والعكس، مطالبين بإيجاد حل سريع للمعاناة اليومية التي تواجه بناتهم من وضع الحافلات التي تقلهن والتي تفتقر إلى الصيانة وانعدام التكييف الذي يعد مطلبا ضروريا في ظل أجواء الصيف الملتهبة خصوصا وأن بناتهم يقطعن مسافات طويلة ذهابا وإيابا، بالإضافة إلى ما تشكله من خطر على حياة الطالبات. وأشار عدد من أولياء ألامور عبر العديد من الاتصالات الواردة ل»الجزيرة» إلى أنه في بداية كل عام دراسي تأتي الوعود من إدارة ألجامعه بأنها ستعمل على تأمين حافلات جديدة إلا أن تلك الوعود مازالت تراوح مكانها، مناشدين بضرورة توفير حافلات نقل آمنة ومريحة. وعبر أولياء ألامور عن معاناتهم من ارتفاع أسعار أصحاب الحافلات الصغيرة الخاصة، والتي جعلتهم أمام خيارين إما الدفع أو بقاء الطالبة في البيت. وبطرح تلك التساؤلات على إدارة الجامعة ممثلا بالمشرف على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور أحمد الكويتي، قال إنه بعرض فحوى الشكوى على مدير إدارة الحركة بالجامعة إسماعيل الغامدي نفى أن يكون للجامعة شأن بالموضوع وأنه ليس هناك نقل من كليات الجبيل إلى الدمام والعكس دون التعليق على حال ووضع حافلات الجامعة المعنية بهذه الشكوى التي التقطت الجزيرة صورة لها وهي تسير على طريق الدمام - الجبيل السريع.