وقع وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين أربعة عقود جديدة لمشاريع المياه والصرف الصحي بالمنطقة الشرقية بتكلفة إجمالية بلغت واحد وسبعون مليون ريال شملت هذه العقود عقد مشروع تنفيذ شبكات المياه بالهفوف والمبرز. هذا ما قرأته في العدد 14103 من جريدة الجزيرة بتاريخ 7 جمادى الآخرة 1432 ه وذلك امتداداً لما تعودنا من قائدنا خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على هذه المشاريع الحيوية مقرونة بالتأكيد على المسؤولين بتحسس احتياج المواطن وتحقيق رغباته وسماع مطالبه وكان المسؤول عند حسن ظن القيادة فبمجرد سماعه لصوت المواطن تنتهي المعاناة ومن هذا المنطلق فإنني أنقل معاناة حوطة سدير مع المياه التي وقفت (وحدة المياه) بها عاجزة عن تحقيق متطلبات الأهالي في حوطة سدير وما يتبع خدماتها من مدن هي (الجنوبية، الجنيفي، الحصون) وكان عجز الوحدة بسبب عوامل ليس بمقدورها السيطرة عليها من أهم هذه العوامل: 1 - قلة كمية المياه الواردة من مشروع سدير المخصص لهذه البلدان بمعدل خمسة آلاف متر فقط. 2 - حالة شبكة المياه القديمة المتهالكة التي مضى عليها أكثر من ثلاثين عاما دون صيانة أو زيادة تواكب التطور العمراني وتعدد الأحياء حيث ما يقارب 50 % من الأحياء بحوطة سدير لم تغطها الشبكة. 3 - إيقاف مشروع سقيا الأهالي الذي ساعد في تأزم الحالة. 4 - عدم وجود آبار مساندة تغطي الكمية المخصصة من مشروع سدير. كل هذه العوامل الأربعة مبرراً واضحا للوحدة عندما يصطف المواطنون مطالبين بحل أزمة شح المياه ولن يكون للماء بديلاً إلا بحلول إسعافية عاجلة منها: 1 - إعادة مشروع السقيا لحين حل مشكلة الشبكة. 2 - زيادة الكمية المخصصة لحوطة سدير وما جاورها. 3 - إيجاد آبار إسعافية لتساند عند الضرورة. وكلنا أمل في إعادة النظر فليس كل مواطن قادراً على تأمين حاجته من المياه عن طريق الشراء لارتفاع أسعارها لدى الباعة. والله من وراء القصد. عبدالله عبدالعزيز المنيف - حوطة سدير