أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أن الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود، وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، هي مناسبة تدل على تجديد كلمة ذات معنى في هذا الشعب الأبي بولاية من أعطاه الله قيادة هذه المملكة وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز وهم بحمد الله أهل لها راجياً الله أن يرعاهما برعايته ويمدهما بعنايته ليقودا هذه البلاد الطاهرة المتبعة لشريعة الله التي اختتم بها الأديان وبما أنزله على نبيه ورسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. كما أن لهذه البلاد الشرف بأن يكون نظامها نظاماً شرعياً أنزله رب العزة والجلال على نبيه الأمين عليه الصلاة والسلام.. وقد رأينا كفاءة القيادة لهذا الشعب العريق الأبي الذي أوجد الله بيته العتيق ومثوى رسوله في أراضيه.. وهذه مكرمة لا تنسى في حياة الإنسان السعودي أعزه الله وأبقاه على هذا النهج القويم ونحمد الله الذي جعل حاكمه ونائبه ومن انتسب إليهم من هذه الأرض المباركة وهذا يعني بصورة أكبر أن الشعب من الحاكم والحاكم من الشعب وهذا واقع وليس قولاً مرتجلاً.. لهذا يجب أن تكون هذه الصفة والمكانة التي حبى الله بها هذه البلاد الطاهرة متمنياً أن يكون لها الاستمرارية العتيدة قولاً وعملاً. إن قيادتها منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله رحمة واسعة متمسكة بتعاليم الدين الحنيف وإقامة أحكامه بالعدل بما يحقق الأمن والاستقرار لهذا البلد الطيب وشعبه وهذه صفة غير موجودة في جهات أخرى راجياً الله أن يبقينا متمسكين عليها إلى ما شاء الله. وفي ختام كلمتي أكرر التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين راجياً الله أن يمدهما بعونه وتوفيقه وأن ينعما بوافر الصحة والتوفيق، ومن اتكل على الله فهو حسبه.