طالبت ناشطات وحقوقيات في مجال التربية الأسرية بتأسيس فريق «صديقات الأرامل» بهدف دعمهن المعنوي ومساندتهن من الحالة النفسية التي تمر بها الأرملة بعد وفاة زوجها حتى تتمكن من تجاوز المحنة والمعاناة التي تواجهها مع أطفالها للحد من القيود التي يضعها المجتمع تثقل على كاهل الأرملة، والنظرة التي تعيق تصرفاتها جراء العادات والتقاليد، كما تطرقت الناشطات إلى مشكلة الطلاق وأسبابه وآثاره على أفراد الأسرة. وبينت رئيسة فريق الأمان الأسري نادية عبدالجبار، من خلال حديثها ل»الجزيرة» بضرورة تكثيف الدورات التأهيلية للمقبلات والمقبلين على الزواج للحد من انتشار ظاهرة الطلاق ومعاناة المطلقات حيث تشكل نسبة إصابة المرأة المطلقة بحالة نفسية 80%، إثر المشكلات الناجمة عن الطلاق، وخاصة أثناء فترة الخطوبة وحديثي الزواج وذلك لعدم التوافق بين الزواج من الناحية المادية والاجتماعية والمستوى الثقافي، وأشارت عبدالجبار خلال الحوار الذي نظمته لجنة التنمية الأسرية بجمعية العطاء الخيرية بالقطيف إلى أن تكثيف الدورات تعزز من توعية المرأة بحقوقها وتوعية المجتمع، كما أنها تحد من محاربة العنف الأسري بكل أشكاله، والأخذ بيد الأرامل والمطلقات لبر الأمان في الحياة.