يعني أن الرجل الطيب لابد أن يكون له حساد ومنافسون يشيعون عنه الإشاعات السيئة.. ويلصقون به كل ما استطاعوا من العيوب.. ويحاولون بقدر ما يستطيعون أن يحطوا من قدره ويقللوا من قيمته.. يضرب مثلاً لطبائع البشر وأنهم طبعوا على الشر حتى إلى من أحسن إليهم واتخذ طريق المسالمة والخير والإحسان طريقه.. فهناك أناس يعادونك لا لأنك أسأت إليهم.. ولكن لأنك تسبقهم إلى المكارم.. ولأنك محبوب وهم مكروهون.. ولأنك طيب الأخلاق كريم الخصال.. وهم لا يستطيعون أن يجاروك في تلك الميادين. الأمثال الشعبية في قلب جزيرة العرب، تأليف: عبدالكريم الجهيمان الجزء السادس.