كشفت دراسة نفذها أحد المكاتب الاستشارية بإيعاز من أمانة الأحساء، إن استراحات المناسبات "حوالي 350 استراحة" تسببت في إحداث مخاطر وسلبيات تهدد حياة وصحة المواطنين وتؤثر على البيئة، كما أنها أحدثت ضغطاً على الموارد الشحيحة أصلاً. ويُقدر معدل استنزاف وهدر المياه في تلك الاستراحات بأكثر من 50 ألف متر مكعب في اليوم، وأكدت الدراسة خلال ورشة العمل (دراسة الاستراحات والمنتجعات الزراعية في واحة الأحساء وآلية تصحيح أوضاعها)، والمنعقدة مؤخراً بحضور أمين الأحساء المهندس فهد الجبير على أهمية تحرك جهات الاختصاص لإقرار وتطبيق الضوابط المناسبة لمعالجة وتصحيح أوضاع استراحات المناسبات. وأوصت الدراسة بضرورة مراعاة الأنظمة والتعليمات الصادرة من الجهات العليا. وكذلك مراعاة تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين. إضافة إلى الحد من أي إشارة تنموية سلبية وخاصة تلك المتعلقة بهدر المياه وتلوث البيئة وتآكل الزراعة. ووضعت الدراسة مقاربتين لمعالجة أوضاع الاستراحات تتمثل الأولى في إيجاد صيغة نظامية تستوعب المنشآت القائمة فقط. والمقاربة الثانية تكون بالأنشطة الجديدة التي تتناسب وطبيعة واحة الأحساء الزراعية وتستهدف استغلال المزارع جزئيا لرفع العائد الاقتصادي منها.