فقد الوطن أحد رموزه الثقافية المتميز في قدراته الفكرية والعلمية الشيخ عبدالله بن محمد ابن خميس، تغمد الله الفقيد برحمته وأسكنه فسيح جنته.. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . ودع الأهل من أحب البلادا ورعاها بفكره وأفادا رحل الشاعر المجيد القوافي من سما في بحورها وأجادا فقد العلم من قضى العمر سعياً في ميادينه فعز وسادا غاب من كان للمعارف خدناً صادق الود مدركًا ما أرادا فبكت حسرة عليه بلادي إذ رأت فيه همة وسدادا ورأت فيه نخوة وشموخًا وإباءً وقوة واعتمادا هب من أجل قدسنا أريحينًا ودعا العرب للجهاد ونادا ورأت فيه باحثاً عبقرياً كره النوم واستطاب السهادا عام في أبحر العلوم صبوراً وبه كل عالم قد أشادا إنه من رعى الأمانة صباً مستهاماً بها فنال المرادا إنه المخلص الصدوق كفاحاً والوفي شهامة وجهادا إنه الحبر والكثير عطاءً من بنى مركز البحوث وشادا إنه العالم المحقق فينا من دعا النشء للنهوض وقادا سائلوا أسرة الجزيرة عنه كيف كان إدارة واجتهادا كيف أنشأها وكيف رعاها كيف لبته طاعة وانقيادا كيف سارت إلى العلا بثبات وتحدت بنهجها الأندادا وغدت منبراً لفكر أصيل وهدت كل من عن الحق حادا وأنارت طريقنا وتسامت عن نفاق بذا الزمان تمادى فجزاك الإله يا ابن خميس ما جزا الصالحين والروادا وعفا عنك رحمة وامتناناً ورعا الله بعدك الأولادا وسكنت مع التقاة بدارٍ حسنت منزلاً وطابت معادا فانعم اليوم في جوار إله خص من أصلحوا بعفو وزادا