صوتٌ من قاع الغيمة ناداها تمسَّكتْ بأول برقٍ رأته ضفرتْ شعرها... وانتظرتْ رتَّبتْ غرفتها... وانتظرتْ رمتْ وراءها كلَّ قديمها... وانتظرتْ صوتٌ لم يسمعه أحد سواها كلُ من رآها سألني... لمَ هي هنا.؟ قلتُ: تحترف الانتظار تحرس وعداً بمطرٍ خفيف ترسم على غيمها أحلامها ورغباتها... شبرقٌ وراء آخر وهي تعلو شيئاً فشيئاً حتى لامس كفها كعب السماء ناديتها أن ترجع... لم تسمع واختفت وراء أحلامها لتكون صباحاً شمساً أخرى أفقدها